ورواه - بطرفه الأخير - شريك: وهوابن عبد الله النخعي - كما سيأتي في الروايتين (٢٤١٣) و (٢٤١٤) - عن الحر بن صياح، عن ابن عمر. ورواه - بطرفه الأخير - الحسن بن عبيد الله - كما سيأتي في الرواية (٢٤١٩) - عن هُنيدة، عن أمه، عن أم سلمة. واختُلِفَ عليه كما سيأتي بيانُه هناك. وفي صيامه ﷺ يوم عاشوراء والحثِّ على صيامه سلف برقم (٢٣٢٠) من حديث محمد بن صَيْفي، وبرقم (٢٣٢١) من حديث سلمة بن الأكوع، وبرقم (٢٣٧٠) من حديث ابن عباس، وبرقم (٢٣٧١) من حديث معاوية. وأمَّا قوله: "وتسعًا من ذي الحِجَّة" فهذا مخالفٌ لما رواه مسلم (١١٧٦) من حديث عائشة قالت: ما رأيتُ رسول الله ﷺ صائمًا في العشر قط. وينظر التعليق على الحديث (٢٢٣٣٤) من "مسند أحمد". وأمَّا قوله: "وثلاثة أيام من الشهر أول اثنين من الشهر وخميسين"، فقد ورد الحثُّ على صيام ثلاثة أيام من كلِّ شهر من دون تقييد من حديث أبي هريرة وقد سلف برقم (١٦٧٧)، ومن حديث رجل من أصحاب النبي ﷺ سيرد برقم (٢٣٨٥)، ومن حديث أبي ذر سيرد برقم (٢٤٠٤)، ومن حديث أبي عقرب سيرد برقم (٢٤٣٣). وورد تعيينها بأنَّها أيام ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة في حديث جرير بن عبد الله وسيرد برقم (٢٤٢٠)، وفي حديث أبي ذر برقم (٢٤٢١). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلِفَ فيه على الأوزاعي: وهو عبد الرحمن بن عمرو، فرُوي - كما هنا وفي الرواية التالية - عنه، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر. ورُوي - كما في الرواية التالية أيضًا - عنه، عن عطاء، عن عبد الله دون نسبة. ورُوي - كما في الروايتين =