وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (٤٤٦٢). (١) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن سَيْف الحَرَّاني، وعارم: هو محمد بن الفضل السَّدُوسي، وقد تغيَّر بأخَرة كما سيأتي من كلام المصنِّف في "السُّنن الكبرى"، لكنْ قال الدارقطني فيما نقله عنه الذهبيُّ في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٣٩: ما ظهرَ له بعد اختلاطه حديثٌ منكر، وهو ثقة. اهـ. وحمَّاد: هو ابن زيد كما قيَّده المصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧١٠١)، والمِزّي في "التحفة" (١٢٩٩٢)، أو هو ابن سَلَمة كما في بعض المصادر، ولا يضرُّ هذا الاختلاف، فكلاهما ثقة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٢٣٦٨) و (٧١٠١)، وقال (بإثر الموضع الأول): عارم أبو النعمان ثقة، إلا أنَّه تغيَّر، فمن سمع منه قديمًا فسماعُه جّيد، ومن سمع منه بعد الاختلاط؛ فليسوا بشيء. وأخرجه البزَّار (٨٤٥٣) من طريق الحجَّاج بن المِنْهال، وابنُ حبان (٥٥٥٨) من طريق إبراهيم بن الحجَّاج السَّامي، كلاهما عن حمَّاد بن سَلَمة، به. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن عُبيد الله إلا حمَّاد بن سَلَمة. اهـ. وجوَّد إسناده الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء". وأخرجه ابن حبان (٧٣٣٧) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المَقْبُري، به، بمثل لفظ الحديث السالف قبله. وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (٤٤٦٢).