وأخرجه أحمد (٨٦٢٤)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٨٧، وابن حبان (١٦٦٨) من طرق عن عبد الله بن وَهْب بهذا الإسناد، وعند أحمد: كنَّا مع رسول الله ﷺ بتَلَعَات اليمن، وعند البخاري: بتَلَعَات التمر، وعند ابن حبان: بتَلَعات النَّخْل. والتَّلَعَات: جمع تَلْعة، وهي مَسِيلُ الماء من عُلْوٍ إلى سُفل، وجاء ذكر "تَلَعات اليمن" في "مغازي" الواقدي في خبر حجِّهِ ﷺ. وللحديث شاهد من حديث عمر بن الخطاب في إجابة المؤذن، وأنَّ من قال ذلك من قلبه دخل الجنة، أخرجه مسلم (٣٨٥). وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعًا: "مَنْ لَقِيتَ من وراء هذا الحائط يشهدُ أنْ لا إله إلا الله مستَيْقِنًا بها قلبُه فبَشِّرْهُ بالجنَّة"، أخرجه مسلم (٣١)، وفيه قصة. ومن حديث عِتْبان بن مالك مرفوعًا: "لن يُوافيَ عبدٌ يوم القيامة يقول: لا إله إلا الله، يبتغي به وَجْهَ الله، إلا حَرَّم اللهُ عليه النار". أخرجه البخاري (٦٤٣٣)، ومسلم (٣٣). ومن حديث معاذ مرفوعًا: "مَنْ شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلا الله مخلصًا من قلبه - أو يقينًا من قلبه - لم يدخل النار، أو: دخلَ الجنة" أخرجه أحمد (٢٢٠٦٠).