للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٦٥ - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن ثَوْر

عن خالد بن معدان قال: قال رسول الله لرجلٍ: "هَلُمَّ إلى الغداء المُبارك" يعني السحور (١).

[٢٧ - باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب]

٢١٦٦ - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن موسى بن عُلَيٍّ، عن أبيه، عن أبي قيس

عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : "إِنَّ فَصْلَ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلَةُ السَّحُور (٢) " (٣).


= الإسناد. ثمَّ إِنَّه اختُلِفَ فيه على خالد بن معدان، فرواه بحير بن سعد - كما هنا - عنه، عن المقدام بن معدي كرب، عن النبي موصولًا. ورواه ثور بن يزيد - كما في الرواية التالية - عن خالد بن معدان عن النبي مرسلًا. عبد الله هو ابن المبارك. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٨٥).
وأخرجه أحمد (١٧١٩٢) عن عتاب بن زياد الخراساني، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد.
(١) مرسل، وهو حديث حسن بشواهده، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٨٦).
وتنظر الروايتان السابقتان.
(٢) في (ر) وهامشي (ك) و (هـ): السَّحَر، وعليها شرح السندي.
(٣) إسناد صحيح قتيبة: هو ابن سعيد، والليث: هو ابن سعد، وأبو قيس: هو عبد الرحمن بن ثابت السهمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٨٧).
وأخرجه مسلم (١٠٩٦): (٤٦)، والترمذي (٧٠٩)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٧٧٦٢) و (١٧٧٧١) و (١٧٨٠١)، ومسلم (١٠٩٦)، وأبو داود (٢٣٤٣)، وابن حبان (٣٤٧٧) من طرق عن موسى بن عُلَيّ، به.
قال السندي: قوله: "إنَّ فصل ما بين صيامنا" الفصل: بمعنى الفاصل، و "ما" موصولة، وإضافته من إضافة الموصوف إلى الصفة، أي: الفارق الذي بين صيامنا وصيام أهل الكتاب =