للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنَيه (١)، فقال: "ما شأنُ هذا؟ " فقيل: نَذَرَ أن يمشي إلى الكعبة. فقال: "إِنَّ الله لا يصنعُ بتعذيبِ هذا نفسَه شيئًا" فأمرَه أن يركب (٢).

٤٢ - باب الاستثناء (٣)

٣٨٥٥ - أخبرنا نُوح بنُ حَبيبٍ قال: أخبرنا عبد الرَّزَّاق قال: أخبرنا مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه

عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله : "مَنْ حَلَفَ على يمينٍ فقال: إِنْ شاءَ الله، فقَدِ استَثْنى" (٤).


(١) في (ر) ونسخة في (م) وهامشي (ك) و (هـ): اثنين.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير حفص والد أحمد - وهو حفص بن عبد الله بن راشد السُّلمي - فهو صدوق، وقد تُوبع. يحيى بن سعيد: هو ابن قيس الأنصاري.
وأخرجه ابن حبان (٤٣٨٢) من طريق عبد الرحمن بن اليمان، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٢٠٣٨)، والترمذي بإثر الحديث (١٥٣٧) من طريق ابن أبي عدي، عن حميد، به.
وسلف في سابِقَيه.
(٣) هذا الباب تقدم برقم (٣٨) دون ذكر حديثي أبي هريرة فيه، ولم يتكرَّر في "الكبرى"، وسلف أيضًا برقم (١٧) بلفظ: باب: من حلف فاستثنى.
(٤) إسناده صحيح، عبد الرزاق: هو ابن همَّام الصَّنعاني، ومعمر: هو ابن راشد البصري، وابن طاوس: هو عبد الله بن طاوس بن كَيْسان اليماني.
وأخرجه ابن حبان (٤٣٤١) من طريق نوح بن حبيب، بهذا الإسناد.
وهو في "مصنَّف" عبد الرزاق (١٦١١٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٨٠٨٨)، والترمذي (١٥٣٢)، وابن ماجه (٢١٠٤). وقال الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - عن هذا الحديث، فقال: هذا خطأ، أخطأ فيه عبد الرزاق؛ اختصره من حديث معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ قال: "إن سليمان بن داود قال: لأطوفن الليلة .... " فذكر الحديث. قلت: وهو لفظ الحديث الآتي. =