وروايتا أحمد الأولى ومسلم من طريق يزيد بن هارون، وسياقهما بصريح القول دون ذكر الإيماء، وفي آخرها: قال نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله، وجاء في سياق رواية ابن حبان القول مع الإيماء. قال السِّندي: ومقصود المصنِّف رحمه الله تعالى أن الإشارة المفهومة تُستَعمل في المَقاصد، والطَّلاقُ من جُملتها، فيصحُّ استعمالُها فيه. (١) في (ر) و (م) وهامش (هـ): لما. (٢) في (ر) و (م): بالنيات. (٣) في (هـ): إلى الدنيا. (٤) إسناداه صحيحان، ابن القاسم: هو عبد الرَّحمن، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٦٠١). وأخرجه البخاري (٥٤)، ومسلم (١٩٠٧) عن عبد الله بن مسلمة - وهو القعنبي - بهذا الإسناد. وسلف من طريق حمَّاد بن زيد ومالك وابن المبارك، ثلاثتهم عن يحيى برقم (٧٥)، وسيأتي من طريق سليمان بن حيان، عن يحيى، برقم (٣٧٩٤).