وأخرجه أحمد (١٢٤٤٦) و (١٢٥٢٠) و (١٣٦١١)، والبخاري (٢١٣) من طريقين، عن أيوب، به، وعند البخاري زيادة: "حتى يعلم ما يقرأ" وبنحوها عند أحمد في الروايتين الأوليين. قوله: نَعَسَ؛ بفتحتين، وعُلمَ أَنَّ النُّعاسَ لا ينقض الوضوء. قاله السِّندي. (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات قُتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عُيينة. وأخرجه أحمد (٢٧٢٩٤) عن سفيان بن عُيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عُروة، عن مروان عن بُسْرَة، به بذكر مروانَ بين عُروةً وبُسْرَة. وقال الدارقطني في "العلل" ٩/ ٣١٧: ثبتَ أنَّ عروة سمعَه من بُسْرَة؛ شافَهَتْهُ به بعد أن أخبَرَهُ مروانُ عنها. وسلف الحديث من طريق مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بُسرة برقم (١٦٣)، وإسناده صحيح. (٢) حديثٌ صحيح، رجالُه ثقات، غير أنَّ الزُّهريَّ لم يسمع الحديث من عروة، إنَّما سمعَه من عبد الله بن أبي بكر عن عروة، كما ذكر الدارقطنيّ في "العلل" ٩/ ٣٢١، وسلف برقم (١٦٤). وأخرجه ابن حبان (١١١٧) من طريق عبد الرحمن بن نَمِر اليَحْصُبيّ، عن الزُّهْريّ، به، بزيادة "والمرأةُ مثلُ ذلك"، قال ابن عديّ في "الكامل" (في ترجمة اليَحْصُبيّ): اليَحْصُبيّ ضعيفٌ في الزُّهريّ، وهذا الحديث بهذه الزيادة: "والمرأة مثلُ ذلك" لا يرويه عن الزُّهريّ غيرُ ابن نَمِر هذا. انتهى. وقد بيَّن البيهقي في "السُّنن الكبرى" ١/ ١٣٢ أن هذه الزيادةَ من قول الزُّهريّ. =