قال السِّندي: "حتَّى إذا كان بالكَدِيد" بفتح الكاف وكسر الدَّال المهملة: مكانٌ بين عُسْفان وقُدَيد، قال عياض: اختلفت الروايات في الموضع الذي أفطر فيه ﷺ والقِصَّةُ واحدة، وكلُّها متقاربة، والجميع من عمل عُسْفان. ثم قال السِّندي: ففي آخر كلامه إشارةٌ إلى وجه التوفيق، والله أعلم. (١) إسناده صحيح، مُفضَّل: هو ابن مُهَلْهَل السعدي، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جَبْر المكي، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٣٥). وأخرجه أحمد (٢٩٩٤) عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٣٥٠) و (٢٣٥١) و (٢٦٥٢)، والبخاري (١٩٤٨)، وأبو داود (٢٤٠٤)، وابن حبان (٣٥٦٦) من طرق عن منصور، به. وأخرجه - بنحوه - أحمد (٢٣٦٣) من طريق بُشَير بن يسار، عن ابن عباس، به. وسلف - بسياق مختصر - برقم (٢٢٩١) من طريق جرير، عن منصور، به. وينظر ما سلف برقم (٢٢٨٧).