للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١ - باب الرُّخصة في الإفطار لمَنْ حضرَ شهرَ رمضانَ فَصامَ ثُمَّ سافرَ

٢٣١٤ - أخبرنا محمد بن رافع قال: حدَّثنا يحيى بن آدم قال: حدَّثنا مُفَضَّل، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس

عن ابن عبَّاس قال: سافرَ رسولُ الله ، فصامَ حتَّى بلَغَ عُسْفان، ثُمَّ دعا بإناءٍ، فشَرِبَ نهارًا ليراه النَّاس، ثُمَّ أفطرَ حتَّى دخلَ مكة، فافتتحَ مكَّة في رمضان. قال ابن عبَّاس: فصامَ رسولُ الله في السَّفَرِ وأفطرَ، فَمَنْ شاءَ صامَ، ومَنْ شاءَ أفطرَ (١).

٦٢ - باب وَضْع الصِّيام عن الحُبلى والمُرْضِع

٢٣١٥ - أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدَّثنا مسلم بن إبراهيم، عن وُهَيب بن خالد قال: حدَّثنا عبد الله بن سَوَادة القُشيريُّ، عن أبيه


= وينظر ما بعده.
قال السِّندي: "حتَّى إذا كان بالكَدِيد" بفتح الكاف وكسر الدَّال المهملة: مكانٌ بين عُسْفان وقُدَيد، قال عياض: اختلفت الروايات في الموضع الذي أفطر فيه والقِصَّةُ واحدة، وكلُّها متقاربة، والجميع من عمل عُسْفان. ثم قال السِّندي: ففي آخر كلامه إشارةٌ إلى وجه التوفيق، والله أعلم.
(١) إسناده صحيح، مُفضَّل: هو ابن مُهَلْهَل السعدي، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جَبْر المكي، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦٣٥).
وأخرجه أحمد (٢٩٩٤) عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٥٠) و (٢٣٥١) و (٢٦٥٢)، والبخاري (١٩٤٨)، وأبو داود (٢٤٠٤)، وابن حبان (٣٥٦٦) من طرق عن منصور، به.
وأخرجه - بنحوه - أحمد (٢٣٦٣) من طريق بُشَير بن يسار، عن ابن عباس، به.
وسلف - بسياق مختصر - برقم (٢٢٩١) من طريق جرير، عن منصور، به.
وينظر ما سلف برقم (٢٢٨٧).