للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُصَلِّي إلى جَنْبِ البيتِ يقرأُ (١) بـ "الطُّور، وكتابٍ مسطور" (٢).

١٣٩ - طواف الرِّجالِ مع النِّساء

٢٩٢٦ - أخبرنا محمدُ بنُ آدم، عن عَبْدَة، عن هشامِ بن عُروة، عن أبيه

عن أمِّ سَلَمَةَ قالت: يا رسولَ الله، واللهِ ما طُفْتُ طوافَ الخُرُوج، فقال النَّبِيُّ : "إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فطوفي على بَعِيرِكِ من وراءِ النَّاس" (٣). عُروةُ لم يسمعه من أمِّ سَلَمة.


(١) في (هـ): وهو يقرأ.
(٢) إسناده صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرحمن أبو عبد الله المصري، وعُروة: هو ابن الزبير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٨٩).
وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٣٧٠ - ٣٧١، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٦٤٨٥) و (٢٦٧١٤) والبخاري (٤٦٤) و (١٦١٩) و (١٦٢٦) و (١٦٣٣) و (٤٨٥٣)، ومسلم (١٢٧٦): (٢٥٨)، وأبو داود (١٨٨٢)، وابن ماجه (٢٩٦١)، وابن حبان (٣٨٣٠) و (٣٨٣٣)، وليس في رواية ابن حبان الأُولى ذكر القراءة بالطور.
وسيأتي من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، به، برقم (٢٩٢٧).
وسيأتي بعده من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمّ سَلَمة، به، دون ذكر زينب بين عروة وأمّ سَلَمة.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد متّصل إن ثبت سماع عروة من أمّ سلمة، فقد روى البخاري هذا الحديث كما سيأتي، وهذا يعني أنه ثبت عنده سماعُ عروة من أمّ سلمة، وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٨٧: سماع عروة من أمّ سلمة ممكن، فإنه أدرك من حياتها نيِّفًا وثلاثين سنة وهو معها في بلد واحد. اهـ. لكنّ المصنِّف نَفَى سماعَ عُروة منها بإثر هذا الحديث، وقال الدارقطني في "التتبُّع" ٢٤٦ - ٢٤٧: هذا مرسل. اهـ. عَبْدة: هو ابن سليمان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٩٠).
وأخرجه بنحوه البخاري (١٦٢٦) من طريق يحيى بن أبي زكريا الغسَّاني، عن هشام بن عروة، به.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٨٧: أخرج الإسماعيلي الحديث من طريق حسان =