وأخرجه أحمد (١٥٠٤١)، ومسلم (١٢٩٧): (٣١٠) من طريقين، عن ابن جُريج، به. ولفظه في هذه الروايات: "لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلّي لا أحجُّ بعد حَجَّتي هذه". وأخرجه أحمد (١٤٦١٨) من طريق ابن لهيعة، وبنحوه أطول منه أخرجه أيضًا (١٤٥٥٣)، والترمذي (٨٨٦)، وابن ماجه (٣٠٢٣)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٠٠٢) من طريق سفيان الثوري كلاهما، عن أبي الزُّبير به، ووقع في مطبوع الترمذي (جزء فؤاد عبد الباقي): سفيان بن عُيينة بدل: سفيان الثوري، وهو خطأ. وسلف بطرف آخر منه من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزُّبير، به، برقم (٣٠٢١). (١) حديث صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٥٥). وأخرجه أحمد (١٤٣٥٤)، ومسلم (١٢٩٩): (٣١٤)، وابن حبان (٣٨٨٦) من طريق عبد الله بن إدريس بهذا الإسناد. وقرنَ مسلم بابن إدريس أبا خالد الأحمر. وأخرجه أحمد (١٤٤٣٥) - وعنه أبو داود (١٩٧١) - وأحمد أيضًا (١٥٢٩١)، ومسلم (١٢٩٩) أيضًا، والترمذي (٨٩٤)، وابن ماجه (٣٠٥٣) من طرق، عن ابن جُريج، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (١٤٦٧١) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزُّبير، به. وعلَّقه البخاري بصيغة الجزم عن جابر في باب رمي الجمار، قبل الحديث (١٧٤٦). وينظر الحديث السالف قبله، وما سلف برقم (٣٠٢١). (٢) المقرئ؛ بالجر، صفة لعبد الله والد محمد.