وأخرجه المصنِّف - أيضًا - في "الكبرى" (٧٧٠٥) عن إسحاق بن منصور، عن هشام بن عبد الملك وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٧٥١) و (٩٥٧)، وأبو داود (١٤٢٧)، والترمذي (٣٥٦٦)، وابن ماجه (١١٧٩)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" أبيه (١٢٩٥) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث علي، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة. وذكر الدارقطني في العلل" ٤/ ١٤ أنَّ إبراهيم بن الحجاج رواه عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عبد الرَّحمن بن الحارث، عن علي. ثم قال: هو وهم. قوله: "في آخر وتره" أي: بعد السَّلام. ينظر "عون المعبود" ٤/ ٢١٣. وقال السِّندي: يحتمل أنَّه كان يقول في آخر القيام، فصار هو من القنوت كما هو مقتضى كلام المصنِّف. ويحتمل أنَّه كان يقول في قعود التشهُّد، وهو ظاهر اللفظ. (٢) في (ك): سمعت، وفي هامشها: سمعته. (نسخة). (٣) إسناده صحيح، عبد الرَّحمن: هو ابن مهدي، وثابت البناني: هو ابن أسلم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٤٠). =