وقد حكم الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٤٤٣ ابتداءً على رواية عطاء: "خمسة أذرع" بالشذوذ، ثم تبيَّنَ له تأويلُها، فقال: ثم ظهر لي لرواية عطاء وَجْهٌ، وهو أنه أُرِيدَ بها ما عدا الفُرْجَة التي بين الرُّكن والحِجْر، فتجتمعُ مع الروايات الأخرى … وينظر تتمة كلامه. (١) قوله: بن خالد، ليس في (ك). (٢) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٨٠)، وبرقم (٩١٩٠) بأطول منه بذكر إعمار عائشة من التنعيم مع أخيها عبد الرحمن. وينظر الحديث السالف قبله والسالف برقم (٢٩٠٠). (٣) في هامش (ك): عن أبيه (نسخة)، وفي (هـ): عن أمه عن أبيه، وكلاهما خطأ. (٤) قوله منه: "إنما هو قطعةٌ من البيت، ولكنَّ قومَكِ اقتصَرُوا حيث بَنَوْهُ" صحيح، وهذا إسنادٌ محتمل للتحسين، أمّ علقمة - واسمُها مَرْجَانة - روى عنها ابنُها علقمة وبُكَيْر بن الأشجّ، وقال العِجْلي: مدنيَّة تابعيَّة ثقة، وذكرَها ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٤٦٦، وهي مولاة عائشة، وعبد العزيز بنُ محمد - وهو الدَّراوردي - مختلفٌ فيه، وهو حسن الحديث، وبقيةُ رجاله =