(١) قوله: "بن سليمان" من (ر) و (م). (٢) إسناده صحيح، هُشيم: هو ابن بشير السُّلمي، وقد صرَّح بالتحديث فانتهت شبهة تدليسه ومغيرة: هو ابن مِقْسَم الضبِّي، والشَّعبي: هو عامر بن شَراحيل. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٦٧) و (٩٨٨٠). وأخرجه أحمد (١٨١٩٢)، والبخاري (٦٤٧٣) عن علي بن مسلم، كلاهما (أحمد وعلي) عن هشيم، بهذا الإسناد بزيادة: وكان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنعٍ وهات، وعقوق الأمهات، ووأد البنات. وأخرجه ابن حبان (٢٠٠٦) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن هُشيم، عن داود بن أبي هند وغيره، عن الشعبي، به. وبالزيادة السابقة. وأخرجه أحمد (١٨٢٣٢) عن علي بن عاصم، عن المغيرة، به، وبالزيادة المذكورة، ولم يقل: ثلاث مرات. وأخرجه المصنِّف في الكبرى (٩٨٨١) من طريق أبي عوانة عن المغيرة، عن شِباك - وهو الضبِّي - عن الشعبي، عن المغيرة، به فزاد شباكًا، وأسقط ورَّادًا. لكن أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٩٦)، وفي "الدعاء" (٦٨٢) من طريق العباس بن طالب، عن أبي عوانة، عن المغيرة، عن شباك، عن الشعبي، عن وراد، عن المغيرة به. فزاد شِباكًا ولم يسقط ورَّادًا، والظاهر أنَّه من الاختلاف على أبي عوانة، وينظر "علل الدارقطني" ٧/ ١٢١. =