للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّاسَ يُفتَنونَ في قبورِهم كفتنة الدَّجَّال" (١) مختصر.

[٢٣ - باب كيف الخطبة في الكسوف]

١٥٠٠ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدَّثنا عَبْدةُ قال: حدَّثنا هشام بن عروة، عن أبيه

عن عائشة قالت: خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسول الله ، فقامَ فصلَّى، فأطالَ القيامَ جدًّا، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ جدًّا، ثُمَّ رَفَعَ، فأطالَ القيامَ جدًّا، وهو دونَ القيام الأوَّل، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ، وهو دونَ الرُّكوع الأوَّل، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ رفَعَ رأسَه، فأطالَ القيامَ، وهو دونَ القيام الأَوَّل، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ، وهو دونَ الرُّكوعِ الأَوَّل، ثُمَّ رَفَعَ، فأطالَ القيامَ، وهو دونَ القيام الأوَّل، ثُمَّ ركَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ، وهو دونَ الرُّكوع الأوَّل، ثُمَّ سَجَدَ، ففرغَ من صلاتِه وقد جُلَّي عن الشَّمس، فخطبَ النَّاسَ، فحمِدَ الله وأثنى عليه، ثُمَّ قال: "إنَّ الشَّمسَ والقمرَ (٢) لا ينكَسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلك فصلُّوا وتصدَّقوا، واذكروا الله ﷿" وقال: "يا أمَّةَ محمد، إنَّه ليسَ أحدٌ أغْيَرَ من الله ﷿ أن يزنيَ عبدُه أو أَمَتُه، يا أمَّةَ محمد، لو تعلمونَ ما أعلَمُ لضحِكْتُم قليلًا ولبكَيْتُم كثيرًا" (٣).


(١) إسناده صحيح، وهو مختصر الحديث (١٤٧٥). وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٩٩).
(٢) بعدها في (هـ) زيادة: آيتان.
(٣) إسناده صحيح، عبدة: هو ابن سليمان الكلابي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٠٠).
وأخرجه البخاري (٦٦٣١) من طريق عبدة، بهذا الإسناد مختصرًا. =