للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - [كتاب الطهارة] (١)

١ - باب تأويل قوله ﷿: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾

١ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد قال: حدَّثنا سفيان، عن الزُّهْرِيّ، عن أبي سَلَمة

عن أبي هريرة، أنَّ النبيَّ قال: "إذا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ من نَوْمِه، فلا يَغْمِسْ يَدَهُ في وَضُوئِهِ (٢) حتى يَغسِلَها ثلاثًا، فإنَّ أحَدَكُمْ (٣) لا يدري أينَ باتَتْ يَدُه" (٤).


* جاء بعد البسملة في (ك) ما صورتُه: وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وآله وسلَّم، قال الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النَّسائي رحمه الله تعالى: تأويل قوله … إلخ، وبنحوه في (هـ)، وجاء بعد البسملة في (م): ربّ يسّر وأعن ووفّق لإتمامه، وجاء بعد البسملة في (ر): وبه نستعين، وفي هامشها: وهو حسبي وكفى.
(١) زيادة مقتبسة من كتب السنن، وهي ضرورية لاندراج الأبواب الآتية في الطهارة.
(٢) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): الإناء. وسيأتي بهذه الرواية برقمي (١٦١) و (٤٤١).
(٣) في هامش (هـ): فإنه. (نسخة).
(٤) إسناده صحيح. سفيان: هو ابنُ عُيينة، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شِهاب، وأبو سَلَمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن عوف. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١).
وأخرجه أحمد (٧٢٨٢)، ومسلم (٢٧٨)، وابن حبان (١٠٦٢) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٤)، وابنُ ماجه (٣٩٣) من طريق الأوزاعي، عن الزُّهري، به، وقرنَ مع أبي سلمة سعيد بن المسيِّب. وفيهما: مرّتين أو ثلاثًا. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وسيأتي من هذه الطريق دون ذكر أبي سَلَمة برقم (٤٤١).
وأخرجه البخاري (١٦٢) بأطولَ منه، ومسلم (٢٧٨)، وأبو داود (١٠٣) و (١٠٤) و (١٠٥)، وابن حبان (١٠٦١) من طرق عن أبي هريرة، به، وليس في بعضها ذكر =