للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧ - باب الجمع بين المرأةِ وعَمَّتِها

٣٢٨٨ - أخبرني هارونُ بنُ عبدِ الله قال: حدَّثنا مَعْنٌ قال: حدَّثنا مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله : "لا يُجْمَعُ بين المرأةِ وعَمَّتِها، ولا بينَ المرأةِ وخالتِها" (١).


= في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٣٩٥) لكن فيه: عن زينب بنت أبي سلمة، عن أمّ سلمة، عن أمّ حبيبة، وترجم له بقوله: أدخل هشام بن عروة أمَّ سلمة بين زينب وبين أمِّ حبيبة.
وأخرجه أحمد (٢٦٤٩٤) من طريق الليث بن سعد، و (٢٦٤٩٥) من طريق محمد بن إسحاق، والبخاري (٥١٠٦) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (١٤٤٩): (١٥) من طريق أبي أسامة حمَّاد بن أسامة ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وزهيرِ بن معاوية، وابنُ ماجه بإثر (١٩٣٩) من طريق عبد الله بن نُمير، وابن حبان (٤١١٠) من طريق حمَّاد بن سلمة، جميعُهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، وسقط اسم "عروة" من مطبوع "صحيح" ابن حبان.
وأخرجه أحمد (٢٦٤٩٣) عن أبي معاوية، و (٢٦٦٣٢) عن عبد الله بن نمير، وأبو داود (٢٠٥٦) من طريق زهير بن معاوية، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب، عن أمِّ سلمة أن أم حبيبة قالت … زادوا في إسناده أم سلمة وجعلوه من مسندها، قال الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٩/ ٤٤٠: هذا مما أخطأ فيه هشام بن عروة بالعراق، وحديث ابن إسحاق والليث عنه وهو بالمدينة هو الأصحّ والموافق لحديث الزُّهري. اهـ.
وقال الدارقطني في "العلل" ٩/ ٢٧٣: المحفوظ عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أمِّ سلمة أن أمّ حَبِيبة. اهـ. وهو يوافق ما ترجمَ له المصنّف في "السُّنن الكبرى" كما سلف ذكره.
وجاء عند أبي داود: أُخْبِرْتُ أنك تخطب دُرَّة، أو ذَرَّة، شكَّ زهير. وذكر النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٠/ ٢٥ أنه تصحيف لا شكَّ فيه.
وسلف من طريق الزهري، عن عروة، به، برقم (٣٢٨٤).
(١) إسناده صحيح، مَعْن: هو ابن عيسى، وأبو الزِّناد: هو عبدُ الله بنُ ذكوان، والأعرج: هو عبدُ الرَّحمن بنُ هُرمز. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٣٩٧).
وهو في "موطَّأ" مالك ٢/ ٥٣٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٩٩٥٢) و (٩٩٩٥) و (١٠٦٩٠) و (١٠٨٤٤) و (١٠٨٨٦)، والبخاري (٥١٠٩)، ومسلم (١٤٠٨): (٣٣)، وابن حبان =