للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣ - باب ذِكْر صلاة رسول الله باللَّيل

١٦٢٧ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا يزيد قال: أخبرنا حُميد

عن أنس قال: ما كُنَّا نشاءُ أن نرى رسولَ الله في اللَّيل مُصلِّيًا إلَّا رأيناه، ولا نشاءُ أن نراه نائمًا إلَّا رأيناه (١).

١٦٢٨ - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدَّثنا حجَّاج قال: قال ابن جُرَيج: عن أبيه، أخبرني ابن أبي مُلَيكة، أنَّ يعلى بن مَمْلَك أخبره

أنَّه سألَ أمَّ سلمة عن صلاةِ رسول الله ، فقالت: كان يُصلِّي العَتَمة، ثُمَّ يُسبِّحُ، ثُمَّ يصلِّي بعدَها ما شاء الله من اللَّيل، ثُمَّ ينصرِفُ، فيرقُدُ مِثْلَ ما صلَّى، ثُمَّ يستيقِظُ من نومِه ذلك، فيُصلِّي مِثْلَ ما نامَ، وصلاتُه تلكَ (٢) الآخِرةُ تكون إلى الصُّبح (٣).


(١) إسناده صحيح، يزيد: هو ابن هارون، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٢٥).
وأخرجه ابن حبان (٢٦١٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه - بتمامه ومطولًا - أحمد (١٢٠١٢) و (١٢١٢٩) و (١٢٨٨٢) و (١٣٤٧٣) و (١٣٧٨١)، والبخاري (١١٤١) و (١٩٧٢) و (١٩٧٣)، والترمذي (٧٦٩)، وابن حبان (٢٦١٨) من طرق عن حميد، به.
قال السِّندي: قوله: "ما كُنَّا نشاء … " إلخ، أي: أنَّ صلاتَه ونومَه ما كانا مخصوصَين بوقتٍ دون وقت، بل كانا مختلِفَين.
(٢) بعدها في (ر) زيادة: الليلة.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة يعلى بن مملك، ووالد ابن جُريج - عبد العزيز بن جُريج - ليِّن الحديث، وقد اختُلِفَ في إسناده على ابن جريج كما سيأتي. حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٢٦).
وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" (١١١)، والطبراني في "الكبير" ١٣/ (٩٧٧) من =