للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِه ويَدِه" (١).

١٢ - باب أيُّ الإسلام خير

٥٠٠٠ - أخبرنا قُتيبة بنُ سعيد قال: حدَّثنا اللَّيث، عن يزيد بنِ أبي حبيب، عن أبي الخَير

عن عبد الله بن عمرو، أنَّ رجلًا سألَ رسولَ الله : أيُّ الإسلام خير؟ قال: "تُطعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرَأُ السَّلامَ على مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ (٢) لم تَعْرِفْ" (٣).

١٣ - باب على كم بُني الإسلام

٥٠٠١ - أخبرنا محمدُ بن عبد الله بن عمَّار قال: حدَّثنا المُعافى - يعني ابنَ عِمران - عن حَنْظَلَة بن أبي سفيان، عن عكرمة بنِ خالد

عن ابنِ عمر، أنَّ رجلًا قال له: ألا تَغْزو؟ قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: "بني الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إلهَ إِلَّا الله، وإقامِ الصَّلاة،


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١١)، ومسلم (٤٢)، كلاهما عن سعيد بن يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤٢)، والترمذي (٢٥٠٤) و (٢٦٢٨) من طريق أبي أسامة، عن بريد بن عبد الله، به.
قال السِّندي: قوله: "أيُّ الإسلام خير؟ " أي: أيُّ خصاله وأعماله خير، أي: كثير النفع للغير، وسبب لإرضائه.
(٢) في (ر): وعلى من.
(٣) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، وأبو الخير: هو مَرْثَد بن عبد الله اليَزَني.
وأخرجه البخاري (٢٨)، ومسلم (٣٩)، وأبو داود (٥١٩٤)، وابن حبان (٥٠٥) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٥٨١)، والبخاري (١٢)، ومسلم (٣٩)، وابن ماجه (٣٢٥٣) من طرق عن الليث بن سعد، به.