للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠ - باب ترك الوُضوء مِن مَسِّ الرَّجُلِ امرأتَه من غير شهوة

١٦٦ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله بن عبد الحَكَم، عن شعيب، عن اللَّيث قال: أخبرنا ابنُ الهاد، عن عبد الرَّحمن بن القاسم، عن القاسم (١)

عن عائشةَ قالت: إنْ كانَ رسولُ الله لَيُصَلِّي وَإِنِّي لَمُعْتَرِضَةٌ بِينَ يَدَيْهِ اعْتِراضَ الجِنازة، حتَّى إذا أرادَ أَنْ يُوتِرَ مَسَّنِي بِرِجْلِه (٢).

١٦٧ - أخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حَدَّثَنَا يحيى، عن عُبيد الله قال: سمعتُ القاسمَ بنَ محمدٍ يُحدِّث


= وأخرجه أحمد (١٦٢٩٢) و (١٦٢٩٥)، وأبو داود (١٨٣)، وابن ماجه (٤٨٣) من طريق محمد بن جابر، وأحمد أيضًا (١٦٢٨٦) من طريق أيوب بن عُتبة، كلاهما (وهما ضعيفان) عن قيس بن طَلْق، به، وليس عند أحمد (١٦٢٨٦) وابن ماجه قولُه: في الصلاة.
وسيأتي الحديث بطرف آخرَ منه (بالإسناد نفسه) برقم (٧٠١).
قال السِّنديّ: بَضْعَة، معناها قطعة من اللَّحم، وهو شكٍّ من الرَّاوي، وصنيعُ المصنِّف يُشير إلى ترجيح الأخذ بهذا الحديث حيث أخَّر هذا الباب.
ونقلَ ابنُ عبد البَرِّ في "التمهيد" ١٧/ ١٩٩ عن أبي بكر الأثرم أنَّ الإمام أحمدَ سُئل عن الوُضوء من مَسَّ الذَّكَر؛ فقال: نَعم، نَرى الوضوءَ من مَسِّ الذَّكَر. قيل له: فمَن لم يره؛ أتُعَنِّفُه؟ قال: الوُضوءُ أقوى، قيل: له فمَن قال: لا وُضوء؟ قال: الوضوءُ أكثرُ عن النَّبِيّ وعن أصحابه والتابعين.
(١) قوله: عن القاسم؛ سقط من (ر).
(٢) إسناده صحيح، شعيب: هو ابن اللَّيث بن سَعْد، وابنُ الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة.
وأخرجه أحمد (٢٦٢٣٤) عن يونُس بن محمد المؤدّب، عن اللَّيث، بهذا الإسناد، وزاد في آخره قولَها: فعرفتُ أنه يُوتر، تأخَّرتُ شيئًا من بين يدَيْه.
وأخرجه أحمد (٢٥٩٢٩)، والبخاري (٥١٤)، ومسلم (٥١٢): (٢٧٠) من طريق مسلم ابن صُبَيْح، عن مسروق، عن عائشة، بنحوه.
وسيأتي الحديث من طرق أخرى بالحديثَين بعده، وبرقمي (٧٥٥) و (٧٥٩).