للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣ - باب ذِكْر الاختلاف على سليمان بن مِهْران في حديث عائشة في تأخير السحور واختلاف ألفاظهم

٢١٥٨ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن خَيْثَمة، عن أبي عطية قال:

قلتُ لعائشة: فينا رَجُلانِ من أصحاب النبي ، أحدهما يُعجِّل الإفطار ويُؤخِّرُ السُّحور، والآخَرُ يُؤخِّرُ الإفطار ويُعجِّلُ السُّحور. قالت: أيُّهما الذي يُعجِّلُ الإفطار ويُؤخِّرُ السُّحور؟ قلت: عبد الله بن مسعود. قالت: هكذا كان رسولُ الله يصنَعُ (١).

٢١٥٩ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حدثنا عبد الرّحمن قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن خَيْثَمة، عن أبي عطيَّة قال:

قلتُ لعائشة: فينا رَجُلانِ؛ أحَدُهما يُعجِّلُ الإفطار ويُؤخِّرُ السُّحور،


= (١٤٩٧) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة بهذا الإسناد. وينظر كلام ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٥٤ حول الجمع بين هذه الرواية عن أنس، والرواية التي قبلها عن أنس عن زيد بن ثابت.
وتنظر الروايتان السابقتان.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلِفَ في إسناده ومتنه على سليمان بن مهران الأعمش، فرواه شعبة كما هنا، وسفيان الثوري كما في الرواية التالية كلاهما عن الأعمش، عن خيثمة - وهو ابن عبد الرحمن - عن أبي عطية - وهو الوادعي الهَمْداني - به بلفظ: يُعجِّل الإفطار، ويؤخِّر السُّحور.
ورُوي - كما في الروايتين (٢١٦٠) و (٢١٦١) - عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عطية، به. بلفظ: يُعجِّل الصلاة والفطر. قال الدارقطني في "العلل" ١٥/ ١٤٩: والقول قول من قال: عن الأعمش، عن عمارة. خالد: هو ابن الحارث الهجيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٧٩).
وأخرجه أحمد (٢٤٢١٣) و (٢٥٣٩٩) عن محمد بن جعفر عن شعبة، بهذا الإسناد.=