(٢) كذا في (ك) و (م) و (هـ). وفي هامش (ك) وفوقها في (م) خمسًا، وفي (ر) وهامش (م) و (هـ): "خمس صلوات"، وبنحو هذا الاختلاف في النُّسخ الخطية وقع في الموضع الآتي، وفي (ق) (في الموضعين): الصلوات الخمس، قال السِّنديّ: قولُه: "صلواتٍ خَمس" هكذا في بعض النُّسخ، فهو إمَّا مرفوعٌ بتقدير: هي خمسٌ، أو جُملتُها خمسٌ، أو منصوب لكن حذف الألف خطًّا على دأب كتابة أهل الحديث، فإنهم كثيرًا ما يكتبون المنصوبَ بلا ألف، وفي بعض النُّسخ: "خمسًا" بالألف، وهو واضح. (٣) بالنَّصب، وعليها علامة الصِّحَّة في (ك)؛ قال السِّنديّ: أي: هل افترضَ قبلَهنَّ أو بعدَهنَّ شيئًا. اهـ. ووقع في (ق): شيء. (٤) في (ق) و (م) و (يه) وهامش (ك): ينتقص. (٥) لفظة "شيئًا" ليست في (ر). (٦) في (ك): لئن، وفي هامشها: إنْ، وعليها علامة الصِّحَّة. (٧) إسناده صحيح، قتادة: هو ابن دِعامة السَّدُوسي. وأخرجه أحمد (١٣٨١٥)، وابن حبان (١٤٤٧) و (٢٤١٦) من طريقين، عن نوح بن قيس، بهذا الإسناد. وسيأتي بنحوه أطولَ منه برقم (٢٠٩١) من طريق ثابت عن أنس في قصَّة رجل من أهل البادية؛ جاء يسألُ رسولَ الله ﷺ.