للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤ - باب الرُّخصة في إمساك الكلب للصَّيد

٤٢٨٦ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا الليث، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّه سمِعَه يقول: إنَّ رسول الله قال: "مَنْ أَمْسَكَ كلبًا، إلَّا كلب ضاري (١)، أو كلب ماشية، نَقَصَ من أجرِه كُلَّ يومٍ قيراطان" (٢).

٤٢٨٧ - أخبرنا عبد الجبَّار بنُ العلاء، عن سفيان قال: حدَّثنا الزهري، عن سالم عن أبيه، عن النَّبي ، قال: "مَن اقتنى كلبًا إِلَّا كلب صيدٍ أو ماشيةٍ، نقص من أجرِه كُلَّ يوم قيراطان" (٣).


= وأخرجه أحمد (٢١٩١٣) و (٢١٩١٨)، والبخاري (٢٣٢٣)، ومسلم (١٥٧٦)، وابن ماجه (٣٢٠٦) من طريق مالك، والبخاري (٣٣٢٥) من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن يزيد بن خصيفة، به.
قال السِّندي: قوله: "لا يغني عنه زرعًا ولا ضرعًا" المراد بالضَّرع هاهنا: الماشية.
(١) في هامشي (ك) و (هـ): كلبًا ضاريًا، وهو كذلك في "السنن الكبرى"، وانظر "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٠/ ٢٣٧ - ٢٣٨.
(٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٧٧).
وأخرجه أحمد (٤٤٧٩) و (٥١٧١) و (٥٧٧٥) و (٥٩٢٥) و (٦٣٤٢)، والبخاري (٥٤٨٢)، ومسلم (١٥٧٤): (٥٠)، والترمذي (١٤٨٧)، وابن حبان (٥٦٥٣) من طرق عن نافع، بهذا الإسناد. وزاد بعضهم في آخره: فقيل له: إنَّ أبا هريرة يقول: وكلب حرث؟ فقال: إنَّ لأبي هريرة حرثًا.
وسلف برقم (٤٢٨٤)، وينظر ما بعده.
(٣) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٧٨).
وأخرجه أحمد (٤٥٤٩)، ومسلم (١٥٧٤): (٥١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسلف في الذي قبله وبرقم (٤٢٨٤).