للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٨٥ - حدَّثنا محمد بنُ آدمَ بن سليمان، عن ابن المبارك، عن ابن أبي ذِئْب، عن المَقْبُريِّ

عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ قال: "إنَّكم ستَحْرِصونَ على الإمارة، وإنَّها ستكونُ ندامةً وحَسْرةً يومَ القيامة، فنِعْمَتِ المُرضِعةُ، وبِئسَتِ الفاطمةُ" (١).

٦ - باب استعمال الشُّعراء

٥٣٨٦ - أخبرنا الحسن بنُ محمد قال: حدَّثنا حجَّاج، عن ابن جُرَيج قال: أخبرني ابن أبي مُلَيكة

أنَّ عبد الله بن الزُّبير أخبرَه، أنَّه قَدِمَ ركبٌ من بني تميمٍ على النبيِّ ، قال أبو بكر: أمِّرِ القَعقاعَ بنَ مَعبَد. وقال عمر: بل أمِّرِ الأقرعَ بنَ حابِس، فتمارَيا حتّى ارتفعَتْ أصواتُهما، فنزلت في ذلك: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا


= عن يونس بن عبيد، به. وفي رواية الجميع - دون أبي داود - زيادة حديث اليمين السابق. وأخرجه أحمد (٢٠٦٢٥)، والبخاري (٦٧٢٢) من طريقين عن ابن عون، به بزيادة حديث اليمين.
وأخرجه - بتمامه وبزيادة حديث اليمين - أحمد (٢٠٦٢٢) و (٢٠٦٢٧) و (٢٠٦٢٨) و (٢٠٦٢٩)، والبخاري (٦٦٢٢) و (٧١٤٦)، ومسلم (١٦٥٢): (١٩) و (١٦٥٢): (١٣) بإثر الحديث (١٨٢٣)، وأبو داود (٢٩٢٩)، وابن حبان (٤٤٧٩) و (٤٤٨٠) من طرق عن الحسن، به.
وحديث اليمين سلف برقم (٣٧٨٢).
قوله: "وُكِلْتَ إليها": أي: إلى المسألة، وهذا كناية عن عدم العون من الله تعالى في معرفة الحق والتوفيق للعمل به، وذلك لأنه حيث اجترأ على السؤال فقد اعتمد على نفسه، فلا يستحقُّ العون.
(١) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (٤٢١١) سندًا ومتنًا.