للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠ - باب كيف الصَّلاة على النبيِّ -

١٢٨٦ - أخبرنا زياد بن يحيى قال: حدَّثنا عبد الوهَّاب بن عبد المجيد قال: حدَّثنا هشام بن حسَّان، عن محمد، عن عبد الرَّحمن بن بشر

عن أبي مسعود الأنصاريِّ قال: قيل للنَّبيِّ : أُمِرْنا أن (١) نُصلِّيَ عليك ونُسلِّم، فأمَّا (٢) السَّلامُ فقد عرَفْناه (٣)، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: "قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمدٍ كما صلَّيت على آلِ إبراهيم، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيم" (٤).


= وذكر الدارقطني في "العلل" ٦/ ١٩٠ أنَّ حماد بن مسعدة رواه عن مالك، عن نُعيم، عن محمد بن زيد، عن أبيه، فوهم فيه.
ثم قال الدارقطني: ورواه داود بن قيس الفرَّاء، عن نُعيم، عن أبي هريرة، عن النبيِّ ، خالف فيه مالكًا، وحديث مالك أولى بالصواب.
وبنحو قول الدارقطني قال أبو حاتم فيما نقل عنه ابنه في "العلل" ١/ ٧٦.
وأخرجه أحمد (١٧٠٧٢)، وأبو داود (٩٨١)، والمصنف في "الكبرى" (٩٧٩٤)، وابن حبان (١٩٥٩) من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد، بهذا الإسناد على الجادَّة.
وسيأتي بعده من طريق عبد الرحمن بن بشر، عن أبي مسعود الأنصاري.
قال السِّندي: "كما عَلِمْتُم" على بناء الفاعل، من العِلْم، أي: عَلِمْتُم في التشهُّد، أو بما جرى على الألسنة في كيفية سلام بعضهم على بعض. أو على بناء المفعول، من التَّعليم، أي: كما علَّمتُكم في التشهُّد وكذا ضبطها بالوجه الثاني في هامش (ك) وعليها علامة نسخة.
(١) في هامش (ك) ونسخة في (هـ): بأن.
(٢) في (هـ): أما.
(٣) في (هـ): عرفنا.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد خالف فيه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، فرواه كما هنا وفي "السنن الكبرى" برقمي (١٢١٠) و (٩٧٩٥) عن هشام بن حسان، عن محمد - وهو ابن سيرين - عن عبد الرحمن بن بشر، عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي . =