(٢) في (ر) و (م): عنه، وفوقها في (م): منه. (نسخة). (٣) إسناده ضعيف عبد الله بن يونس ما حدَّث عنه سوى يزيد بن الهاد كما في "الميزان" (٤٤٧١)، وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٤٧٢: لا تُعرف حاله … ولا يُعرف له غير هذا الحديث. انتهى كلامه. وقد صحّح حديثه الدارقطني في "العلل" ٥/ ٢٤٩، وبقيَّة رجاله ثقات، شُعيب: هو ابن اللَّيث بن سعد، وابن الهاد هو يزيد بن عبد الله، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٦٤٥). وأخرجه أبو داود (٢٢٦٣)، وابن حبَّان (٤١٠٨) من طريق عَمرو بن الحارث، عن ابن الهاد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٧٤٣) من طريق يحيى بن حرب، عن سعيد المَقْبُري، به ويحيى بن حرب مجهول. وينظر "التلخيص الحبير" ٣/ ٢٢٦. وقوله: "وأيُّما رجلٍ جَحَد ولده … " له شاهد من حديث ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "مَن انتفى من ولده ليفضحه في الدنيا فضحه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد، قِصَاصٌ بقِصَاص" أخرجه أحمد (٤٧٩٥) وإسناده حسن. قال السِّندي: قوله: "فليست من الله" أي: من دينهِ أو رحمتهِ، وهذا تغليظٌ لفعلها، ومعنى "ولا يُدخلُها الله جنَّته" أي: لا تستحقُّ أنْ يُدخلَها الله جنَّتَه مع الأوَّلين. "وهو يَنْظُر إليه" أي: الرجل ينظر إلى ولده، وهو كناية عن العلم بأنه ولده، أو الولد ينظر إلى الرجل، فهو تقبيحٌ لفعله، والله تعالى أعلم.