وعلقه البخاري أيضًا (٢٧٥٨) عن إسماعيل، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس، بأطولَ منه، وفيه قوله ﷺ لأبي طلحة: "بَخْ يا أبا طلحة، ذلك مالٌ رابح، قبلناه منك، ورَدَدْناهُ عليك، فاجْعَلْهُ في الأقربين". فتصدَّق به أبو طلحة على ذوي القربي، قال: وكان منهم أُبيّ وحسان … وأخرجه بنحوه أحمد (١٢١٤٤) و (١٢٤٣٨)، والبخاري (١٤٦١) و (٢٣١٨) و (٢٧٥٢) و (٢٧٦٩) و (٤٥٥٤) و (٤٥٥٥) و (٥٦١١)، ومسلم (٩٩٨): (٤٢)، وابن حبان (٣٣٤٠) و (٧١٨٢) من طرق عن أنس به، وبروايات متقاربة، وبعضها أطول منه. (١) في (م): فأردت بدل: قد أردت. (٢) إسناده صحيح، سعيد بنُ عبدِ الرَّحمن: هو المخزومي، وعُبيد الله بنُ عمر: هو العُمري ونافع: هو مولى ابن عمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٣٩٧). وأخرجه ابن ماجه (٢٣٩٧) عن محمد بن أبي عمر العَدَني، عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وجاء في آخره: قال ابن أبي عمر: فوجدتُ هذا الحديثَ في موضع آخرَ في كتابي: عن سفيان، عن عَبْدِ الله، عن نافع عن ابن عُمر، قال: قال عُمر، فذكر نحوَه. وأخرجه ابن حبان (٤٨٩٩) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عُبيد الله بن عُمر،، به، وزاد قال عبد الله: فحبسَها عُمر على السائلِ والمحرومِ، وابن السَّبيل وفي سبيل الله، وفي الرِّقابِ والمساكينِ، وجعلَ قَيِّمَها يَأْكُل ويُؤْكِلُ غير مُتَأَثِّلُ مالًا. وينظر الحديثان الآتيان بعده والأحاديث (٣٥٩٧ - ٣٦٠١).