للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم صلَّى الظُّهرَ حين كان فَيْءُ الإنسانِ مِثْلَه، والعصرَ حين كان فَيْءُ الإنسانِ مِثْلَيْهِ، والمغربَ حين كان قُبيل غَيبوبةِ الشَّفَق. قال عبدُ الله بنُ الحارث: ثم قال في العشاء: أُرَى إلى ثُلُث الليل (١).

[٧ - باب تعجيل العصر]

٥٠٥ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا اللَّيث، عن ابن شهاب، عن عروة

عن عائشةَ أنَّ رسولَ الله صلَّى صلاةَ العصر والشَّمسُ في حُجرتها لم يظهرِ الفَيْءُ من حُجْرَتِها (٢).


= في رواية عطاء عن جابر، وجاء بمعناه في روايته عنه كما سيأتي برقم (٥١٣)، وبلفظه من رواية وَهْب بن كَيْسان عن جابر عند غير المصنف كما سيأتي في التعليق على الحديث (٥٢٦).
(١) إسناده حسن سليمان بن موسى - وهو الدِّمشقي الأشدق - صدوقٌ حسنُ الحديث، وباقي رجاله ثقات عُبيد الله بنُ سعيد: هو ابن يحيى اليَشْكُري، وثَوْر: هو ابن يزيد. وهو في "السنن الكبرى" للمصنف برقم (١٥١٨).
وأخرجه أحمد (١٤٧٩٠) عن عبد الله بن الحارث، بهذا الإسناد، بزيادة ذكر وقت الصُّبح، ولفظُه في آخره: ثم صلَّى العشاء، فقال بعضُهم: ثُلُث الليل، وقال بعضُهم: شطره.
وعلَّقه أبو داود بإثر حديث أبي موسى الأشعري (٣٩٥) قال: روي سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر، عن النبي في المغرب بنحو هذا (يعني قبل أن يغيب الشَّفَق) قال: ثم صلَّى العشاء …
وسيأتي الحديث من طريق بُرد بن سِنان عن عطاء برقم (٥١٣) في ذكر إمامة جبريل للنبي في يومين، وفيه ذكرُ وقتٍ واحد للمغرب في اليومين؛ قال البيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٣٧٢: تلك قصة، وسؤال السائل عن أوقات الصلوات قصَّةٌ أخرى كما نظنّ، والله أعلم.
وسيأتي الحديث أيضًا من طريق بشير بن سلَّام ووَهْب بن كَيْسان، كلاهما عن جابر (مفرَّقَيْن) برقمي (٥٢٤) و (٥٢٦)، وفيهما أيضًا ذكرُ وقتٍ واحدٍ للمغربِ في اليومين.
وسيأتي برقم (٥٢٧) من طريق محمد بن عَمرو بن حسن، عن جابر، به، مختصرًا.
(٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، واللَّيْث: هو ابن سَعْد، وابنُ شِهاب: هو الزُّهريّ. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٠٦). =