وأخرجه ابن حبان (٢٥١٧) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار، به. وأخرج أحمد (٥٠٦٢) (من وجادات ابنه عبد الله) من طريق شعبة، والبخاري (١٠٩٦) من طريق عبد العزيز بن مسلم، كلاهما عن عبد الله بن دينار قال (واللفظ للبخاري): كان عبدُ الله بن عمر ﵁ يصلِّي في السفر على راحلته؛ أينما توجَّهت يُومئ، وذكر عبدُ الله أن النبيَّ ﷺ كان يفعلُه. وسقط إسناد هذا الحديث ومتنُ الذي قبله من النسخة (ق)، وسيتكرَّر الحديث برقم (٧٤٣). قوله: يصلي على راحلته، أي: النافلة. (١) بعدها في (ر) و (م): قرآن. (٢) ضبطت في (ك) و (م) بفتح الباء، وضبطت في (هـ) بكسرها. قال النوويّ في "شرح مسلم" ٥/ ١٠: الكسر أصحُّ وأشهر، وهو الذي يقتضيه تمام الكلام بعده. (٣) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وهو في السُّنن الكبرى برقمي (٩٥١) و (١٠٩٣٥). وأخرجه البخاريّ (٤٤٩٤)، ومسلم (٥٢٦): (١٣) عن قُتيبة بن سعيد بهذا الإسناد. وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٩٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٩٣٤)، والبخاريّ (٤٠٣) و (٤٤٩١) و (٧٢٥١)، وابنُ حبان (١٧١٥). وأخرجه أحمد (٤٦٤٢) و (٤٧٩٤) و (٥٨٢٧)، والبخاريّ (٤٤٨٨) و (٤٤٩٠) و (٤٤٩٣)، ومسلم (٥٢٦): (١٣)، والترمذيّ (٣٤١) و (٢٩٦٣) من طرق، عن عبد الله بن دينار، به، ورواية الترمذي مختصرة بلفظ: "كانوا ركوعًا في صلاة الفجر" وقال: حسن صحيح. وسيتكرر برقم (٧٤٥).