للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠ - كتاب (١) الاستعاذة

١ - ذكر أفضل ما تعوَّذ به المُتعوِّذون، وذكر اختلاف الناقلين لإسناد الخبر فيه (٢)

٥٤٢٨ - أخبرنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب قال: أخبرنا عَمرو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا أبو عاصم قال: حدَّثنا ابن أبي ذئب قال: حدَّثني أَسيد بنُ أبي أَسيد، عن معاذ بن عبد الله

عن أبيه قال: أصابَنا طَشٌّ وظُلمةٌ، فانتظَرْنا رسولَ الله ليُصلِّي بِنا، ثُمَّ ذكر كلامًا معناه: فخرجَ رسولُ الله ليُصلِّي بنا، فقال: "قل" - فقلت ما أقول؟ قال -: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ والمُعوِّذَتَين، حين تُمسي، وحين تُصبح، ثلاثًا، يكفيكَ (٣) كلَّ شيء" (٤).


(١) في (م): باب.
(٢) هذا العنوان من (م).
(٣) في (م): تكفك، وفي نسخة بهامش (ك): يكفينك، وجاء بعدها في (م) زيادة: من.
(٤) إسناده حسن، أَسِيدُ بن أبي أَسِيد - وهو أبو سعيد البرَّاد - ومعاذُ بنُ عبد الله بن خُبَيْب، صدوقان، وبقية رجاله ثقات. أبو عاصم: هو الضَّحاك بنُ مَخْلَد النَّبِيل، وابنُ أبي ذئب: هو محمد بنُ عبد الرحمن بن المُغيرة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٨١١).
وأخرجه عبد الله بن أحمد (٢٢٦٦٤) في (زوائده على المسند) عن محمد بن أبي بكر المقدَّمي، عن الضَّحاك بن مَخْلَد، بهذا الإسناد، وعلَّقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٢١ عن أبي عاصم النبيل، به، مختصرًا.
وأخرجه أبو داود (٥٠٨٢)، والترمذي (٣٥٧٥) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيْك، عن ابن أبي ذئب، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وقد اختُلف فيه على معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب:
فرواه أسِيد بنُ أَبي أَسيد - كما في هذه الرواية - وزيد بنُ أسلم، كما في الرواية بعدها، كلاهما عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب، عن أبيه، عن النبي ، وزيد بنُ أسلم ثقة. =