وأخرجه أحمد (٢٤٦٨٥)، والبخاري (٧٩٤) و (٤٢٩٣) من طريقين، عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤١٦٣)، والبخاري (٤٩٦٨)، ومسلم (٤٨٤): (٢١٧)، وأبو داود (٨٧٧)، وابن ماجه (٨٨٩) من طريق جرير بن عبد الحميد، وابنُ حبان (١٩٣٠) من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن منصور، به، وفيه زيادة: يتأوَّلُ القرآن، وسيأتي هذا الحرف من طريق سفيان الثوري في الروايتين (١١٢٢) و (١١٢٣). وأخرجه أحمد (٢٥٩٢٨) و (٢٦١٦١)، والبخاري (٤٩٦٧)، ومسلم (٤٨٤): (٢١٩)، وابن حبان (٦٤١٢)، من طريق الأعمش، عن أبي الضُّحى، به، وفيه (وهذا لفظ البخاري): ما صلَّى النَّبِيُّ ﷺ صلاةً بعد أن أنزلت عليه: ﴿إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ إلا يقول فيها: "سبحانك ربَّنا وبحمدك، اللهمَّ اغفر لي". وأخرجه بنحوه أطول منه أحمد (٢٤٠٦٥) و (٢٥٥٠٨)، ومسلم (٤٨٤): (٢٢٠)، وابن حبان (٦٤١١)، من طريق عامر الشعبي، عن مسروق، به، دون تخصيصه بالركوع أو السجود. وأخرجه ابن حبان (١٩٢٩) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن مسروق، به. فإن كان محفوظًا فإن لمنصور فيه شيخين، والله أعلم. وسيأتي من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي الضحي، به، برقمي (١١٢٢) و (١١٢٣).