للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسجدُ في ماءٍ وطينٍ" قال أبو سعيد: فمُطِرْنا ليلةَ إحدى وعشرين، فوكَفَ المسجدُ في مُصلَّى رسول الله ، فنظرتُ إليه وقد انصرفَ من صلاة الصُّبح ووَجْهُه مُبْتَلٌّ طينًا وماءً (١) (٢).

٩٩ - باب قعود الإمام في مُصلَّاه بعد التَّسليم

١٣٥٧ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد (٣) قال: حدَّثنا أبو الأحوص، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة قال: كان رسولُ الله إذا صلَّى الفجرَ قعدَ في مُصلَّاه حتَّى تطلُعَ الشَّمس (٤).


(١) في (هـ): من ماء وطين، وبهامشها ما أثبت.
(٢) إسناده صحيح، ابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن الهاد، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التَّيمي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٨١) و (٣٣٢٨).
وأخرجه مسلم (١١٦٧): (٢١٣) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وسلف - مختصرًا - برقم (١٠٩٥) من طريق مالك، عن ابن الهاد، به.
قال السِّندي: قوله: "يجاور" أي: يعتكف، أي قبل أن يلتزم العشر الأواخر "فوكف" أي: سالَ.
(٣) قوله: "بن سعيد" ليس في (ك).
(٤) إسناده حسن من أجل سماك: وهو ابن حرب أبو الأحوص: هو سلَّام بن سُلَيم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٨٢).
وأخرجه مسلم (٦٧٠) (٢٨٧)، والترمذي (٥٨٥) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الله في زوائده على "المسند" (٢٠٩١٣)، ومسلم (٦٧٠) (٢٨٧)، وابن حبان (٢٠٢٨) و (٢٠٢٩) من طرق عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه أحمد (٢٠٨٢٠) و (٢٠٨٤٥) و (٢٠٩٦١) و (٢٠٩٦٨) و (٢١٠٠٣) و (٢١٠٣٢) و (٢١٠٣٧)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٢٠٩٤٨)، ومسلم (٦٧٠) (٢٨٧)، وأبو داود (٤٨٥٠) من طرق عن سماك، به.
وسيرد أتمَّ منه في الرواية التالية.