للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - باب الطَّلاق لغير العِدَّة

٣٣٩٨ - أخبرني زيادُ بنُ أيوبَ (١) قال: حدَّثنا هُشَيْمٌ قال: أخبرنا أبو بِشْر، عن سعيدِ بن جُبير.

عن ابن عُمر، أنَّه طَلَّقَ امرأتَهُ وهي حائضٌ، فرَدَّ عليه (٢) رسولُ الله حتى طلَّقَها وهي طاهر (٣).

٦ - باب الطَّلاق لغير العِدَّة وما يُحتسب منه على المُطَلِّق (٤)

٣٣٩٩ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا حَمَّاد، عن أيوب، عن محمد، عن يونُسَ بن جُبيرٍ قال:

سألتُ ابن عُمر عن رجل طَلَّقَ امرأتَهُ وهي حائضٌ، فقال: هل تعرفُ عبدَ اللهِ بنَ عُمر؟ فإنَّه طَلَّقَ امرأتَهُ وهي حائضٌ، فسألَ عُمَرُ النبيَّ ، فأَمرَهُ أنْ يُراجِعَها (٥)، فقلت له: فيَعْتَدُّ (٦) بتلك التّطليقة؟ فقال: مَهْ، أرأيتَ إنْ عَجَزَ وَاسْتَحْمَقَ؟! (٧).


(١) بعدها في (م): يعني دلويه الطُّوسي، أبو هاشم.
(٢) في (هـ) والمطبوع: فردَّها عليه.
(٣) إسناده صحيح هُشيم: هو ابن بَشير، وأبو بِشْر: هو جعفر بنُ أبي وَحْشِيَّة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٦١).
وأخرج البخاري (٥٢٥٣) عن أبي معمر (وفي بعض نسخ الصحيح علَّقه عنه) عن عبد الوارث، عن أيوب، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عمر قال: حُسِبَتْ عليَّ بتطليقة.
وسلف من طريق نافع، عن ابن عُمر، برقم (٣٣٨٩)، وتنظر بقية رواياته ثمة.
(٤) في (م): وما يحتسب به على المطلَّقة، وفي هامش (ك): يحسب.
(٥) بعدها في (هـ): ثم يستقبل عِدَّتها.
(٦) في (ر): فتعتدّ.
(٧) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وحمَّاد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّخْتِياني، ومحمد: هو ابن سِيرِين، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٦٢). =