للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦ - باب الرُّخْصَة للإمام في التَّطْويل

٨٢٦ - أخبرنا إسماعيلُ بنُ مسعود قال: حدَّثنا خالدُ بنُ الحارث، عن ابن أبي ذئب قال: أخبرني الحارثُ بنُ عبد الرَّحمن، عن سالم بن عبد الله

عن عبد الله بن عُمر قال: كانَ رسولُ الله يأمُرُ (١) بالتَّخْفِيف، ويَؤُمُّنا بالصَّافَّات (٢).

٣٧ - باب ما يجوزُ للإمام من العمل في الصَّلاة

٨٢٧ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا سفيان، عن عثمانَ بنِ أبي سليمان، عن عامر بنِ عبد الله بن الزُّبير، عن عَمْرِو بنِ سُلَيْم الزُّرَقيّ

عن أبي قتادة قال: رأيتُ رسولَ الله يَؤمُّ النَّاسَ وهو حاملٌ أُمامةَ بنتَ أبي العاص على عاتِقِهِ، فإذا ركعَ وضعَها، وإذا رفعَ من سُجودِه أعادَها (٣).


= قال السِّنديّ: "فأُوجِزُ" أي: أَخَفِّفُ في القراءة وغيرها، "كراهيةَ أن أشُقَّ" بالتطويل "على أمِّهِ" على تقدير حضورها الجماعة، ويحتمل أن هذا إذا كان عالمًا بحضور الأمّ، فإنها إذا سمعت بكاء الولد وهي في الصلاة يشتدُّ عليها التطويل .....
(١) في هامش (ك): يأمرنا. (نسخة).
(٢) إسناده حسن من أجل الحارث بن عبد الرحمن، وهو خالُ ابن أبي ذئب، وبقية رجاله ثقات. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة العامريّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٩٠٢) و (١١٣٦٨).
وأخرجه أحمد (٤٧٩٦) و (٤٩٨٩)، وابن حبان (١٨١٧) من طرق، عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وفي رواية أحمد الثانية زيادة: قال يزيد: في الصُّبْح.
(٣) إسناده صحيح. قتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٩٠٣) و (١١٢٩).
وأخرجه أحمد (٢٢٥٣٢)، ومسلم (٥٤٣): (٤٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، وقُرنَ عندهما عثمان بن أبي سليمان بابن عجلان. =