للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عمر: صلاةُ الجُمعة رَكعتان وصلاةُ الفِطْر رَكعتان، وصلاةُ الأضحى رَكعتان، وصلاةُ السَّفَر رَكعتان، تمامٌ غيرُ قَصْرٍ على لسان محمدٍ (١).

قال أبو عبد الرَّحمن: عبد الرَّحمن بن أبي ليلى لم يسمَعْ من عمر.

[٣٨ - باب القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين]

١٤٢١ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنعانيُّ قال: حدَّثنا خالد بن الحارث قال: حدَّثنا شعبة قال: أخبرني مُخَوَّلٌ، قال: سمعتُ مُسلِمًا البَطين، عن سعيد بن جُبَير

عن ابن عبَّاس، أنَّ رسولَ الله كان يقرأُ يوم الجمعة في صلاة الصُّبح: ﴿الم (١) تَنْزِيلُ﴾ [السجدة:١ - ٢] و ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾ [الإنسان: ١]، وفي صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد فيه انقطاع، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر كما قال المصنِّف عقبه، وفيه شريك: وهو ابن عبد الله النَّخَعي، وهو - وإن كان سيِّئ الحفظ - قد توبع. وسيأتي في التخريج ذِكرُ الواسطة بين ابن أبي ليلى وعمر، وهو كعب بن عُجْرة، فيصِحُّ الإسناد إلى عمر. زُبيد: هو ابن الحارث اليامي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٤٥).
وأخرجه ابن ماجه (١٠٦٣)، وابن حبان (٢٧٨٣) من طريقين عن شريك، بهذا الإسناد.
وينظر الاختلاف على سفيان الثوري في "علل" الدارقطني ٢/ ١١٦ - ١١٧.
وأخرجه المصنف في "الكبرى" (٤٩٥)، وابن ماجه (١٠٦٤) من طريق يزيد بن زياد بن أبي الجعد عن زُبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن عمر، به. وهذا إسناد صحيح. قال علي بن المديني - فيما نقل عنه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٦/ ٢٩٦ - عن طريق يزيد بن زياد: هو أسنَدُها وأحسنُها وأصحُّها.
وسيرد برقم (١٤٤٠) من طريق شعبة، وبرقم (١٥٦٦) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن زبيد، به. دون ذكر كعب بن عجرة في الإسناد.
(٢) إسناده صحيح، مُخوَّل: هو ابن راشد الكوفي، ومسلم البَطين: هو ابن عمران. وهو =