وسلفت شواهده عند الرواية (٤٠٩٣). قال السِّندي: قوله: "دون مظلمته" أي: قصده قاصد بالظلم. (٢) فوقها في (م): في الناس. (٣) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ الفضل بن موسى - وهو السِّيناني - خالف في رفعه، فوقفه غيرُه كما سيأتي في الروايتين التاليتين، وقال الترمذي - كما في "ترتيب العلل الكبير" ص ٢٣٧ - : سألتُ محمدًا - يعني البخاريَّ - عن هذا الحديث، فقال: إنما يرويه - يعني طاوسًا - عن ابن الزبير موقوفًا. اهـ. وقال علي بن المديني كما في "تهذيب التهذيب" (ترجمة الفضل بن موسى): منكر ضعيف معمر: هو ابن راشد البصري، وابن طاوس: هو عبد الله، وأبوه طاوس: هو ابن كَيْسان اليماني، وابن الزبير: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٥٤٦). قال السِّندي: قوله: "من شهر سيفه": "شهَرَ" بالتخفيف كمَنَع، وبالتشديد، أي: سَلَّ =