للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أنس، أنَّ رسولَ الله نَهَى عن التَّزَعْفُر، قال حمَّاد: يعني للرَّجال (١).

٤٤ - في الخَلُوق للمُحْرِم

٢٧٠٩ - أخبرنا محمدُ بنُ منصورٍ قال: حدَّثنا سفيان، عن عَمْرٍو، عن عطاء، عن صفوانَ بن يَعْلَى

عن أبيه، أنّ رجلًا أتى النبيَّ وقد أَهَلَّ بعُمرة، وعليه مُقَطَّعات وهو مُتَضَمِّخٌ بخَلُوق، فقال: أهْلَلْتُ بعُمرة، فما أصْنَعُ؟ فقال النبيُّ : "ما كنتَ صانعًا في حَجِّك (٢)؟ ". قال: كنتُ أتّقي هذا وأغسِلُهُ، فقال: "ما كنتَ صانِعًا في حَجِّكَ (٣)، فاصْنَعْهُ في عُمْرَتِكَ" (٤).


= من الحفاظ مقيِّدًا بالرجل، ويحتمل أن يكون إسماعيلُ اختصره لما حدَّثَ به شعبةَ، والمطلقُ محمول على المقيَّد.
وسلف قبله عن إسحاق بن إبراهيم، عن إسماعيل ابن عُلَيَّة به، مقيَّدًا بالرَّجل، وتنظر باقي رواياته ثمَّة. وينظر ما بعده.
(١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وحمَّاد: هو ابن زيد، وعبد العزيز: هو ابن صُهيب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٧٤).
وأخرجه مسلم (٢١٠١)، والترمذي (٢٨١٥) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقرن مسلم بقتيبة يحيى بنَ يحيى التميميَّ وأبا الرَّبيع الزَّهرانيّ.
وأخرجه أحمد (١٢٩٤٢)، وأبو داود (٤١٧٩)، والترمذي (٢٨١٥)، وابن حبان (٥٤٦٥)، من طرق، عن حمَّاد بن زيد، به، قال الترمذي: حديث حسن صحيح … ومعنى أن يتَزَعْفَرَ الرجل، يعني أن يتطيَّبَ به.
وينظر الحديثان السالفان قبله.
(٢) فوقها في (م): حجَّتك، وهي نسخة في هامش كلَ من (ر) و (هـ).
(٣) في (ر): حجَّتك.
(٤) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّي، وسفيان: هو ابن عُيينة،