للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٦ - أخبرنا محمدُ بنُ عبد الأعلى قال: حدَّثنا خالد، عن شعبة، عن مُخَوَّل، عن أبي جَعفر

عن جابر قال: كانَ رسولُ الله إذا اغْتَسَلَ أَفْرَغَ على رأسِه ثلاثًا (١).

٢١ - باب العمل في الغُسل من الحَيض

٤٢٧ - أخبرنا الحَسنُ بنُ محمد، حدَّثنا عفَّان، حدَّثنا وُهيب، حدَّثنا منصور بنُ عبد الرَّحمن، عن أُمِّهِ صفية بنتِ شيبة

عن عائشة، أنَّ امرأةً سألت النبيَّ ؛ قالت: يا رسولَ الله، كيف أغتسلُ عند الطُّهر (٢)؟ قال: "خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَة فتَوضَّئي بها" قالت: كيف أتَوضَّأُ بها؟ قال: "تَوَضَّئي بها " قالت: كيف أتوضَّأُ بها؟ قالت: ثم إنَّ رسولَ الله سَبَّحَ وأَعْرَضَ عنها، ففَطِنَتْ عائشةُ لِما يريدُ رسولُ الله ؛ قالت (٣): فأخذتُها وجَبَذتُها إليَّ، فأخبرتُها بما يريدُ رسولُ الله، (٤).


(١) إسناده صحيح، خالد هو ابن الحارث، ومُخَوَّل: هو ابن راشد النَّهْدي، وأبو جعفر: هو محمد الباقر بنُ عليّ بن الحُسين، .
وأخرجه أحمد (١٤١٨٨) و (١٤٩٧٥)، والبخاري (٢٥٥) من طريقين، عن شعبة، بهذا الإسناد، وعند أحمد زيادة: فقال رجلٌ من بني هاشم: إِنَّ شَعري كثير، فقال جابر: كان رسولُ الله أكثرَ شعرًا منك وأطيب.
وأخرجه أحمد (١٤٤٣٠) و (١٥٠٥٢)، ومسلم (٣٢٩) من طريقين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه بنحوه، وفيه الزيادة المذكورة آنفًا، وفيه أنَّ القائل لجابر: إِنَّ شَعري كثير، هو الحَسن بن محمد، وسلف نحوُه من طريق أبي إسحاق، عن أبي جعفر، برقم (٢٣٠).
(٢) المثبت من (ر) و (ق) و (م) وهامشي (ك) و (هـ)، وجاء في الأخيرتين و (يه): الطُّهور.
(٣) كلمة "قالت" (هـ).
(٤) إسناده صحيح، الحَسَن بن محمد: هو ابن الصَّبَّاح الزَّغفراني، وعفان: هو ابن مسلم الصفَّار، ووُهيب: هو ابن خالد. =