وأخرجه بأتمَّ منه أحمد (١٨٤٩٦) و (١٨٧٠٧)، والبخاري (٤٠) و (٣٩٩) و (٤٤٨٦) و (٧٢٥٢)، ومسلم (٥٢٥): (١١)، والترمذي (٣٤٠) و (٢٩٦٢)، والمصنف في "السنن الكبرى" (١٠٩٣٦)، وابن حبان (١٧١٦) من طرق عن أبي إسحاق، به. وأخرجه ابن ماجه (١٠١٠) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق، به، وفيه: صلينا مع رسول الله ﷺ نحو بيت المقدس ثمانية عشر شهرًا، وصُرفت القبلة إلى الكعبة بعد دخوله إلى المدينة بشهرين .... إلخ. وهي رواية شاذَّة، يتناقض قولُه بشهرين، مع قوله: ثمانية عشر شهرًا. وأبو بكر بن عيّاش ثقة عابد، إلا أنه لما كَبِرَ ساء حفظُه، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "التقريب". وسيأتي في الحديث بعده، وبرقم (٧٤٢). (١) حديث صحيح، وسلف في الحديث قبله، وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٩٤٨) و (١٠٩٣٣)، وسيتكرَّر برقم (٧٤٢) بسنده ومتنه. (٢) كلمة "تتوجَّهُ" من (هـ) وهامش (ك)، وفي المصادر: توجَّه. (٣) إسناده صحيح، ابن وَهْب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد الأَيْليّ، وابنُ شهاب: =