وأخرجه أحمد (١٢٣١٦) و (١٢٣٦٩) و (١٣٦٠٧)، والبخاري (١٧) و (٣٧٨٤)، ومسلم (٧٤)، والمصنِّف في "الكبرى" (٨٢٧٣) من طرق عن شعبة، به. قال السِّندي: قوله: "حبُّ الأنصار" لنصرتهم، وكذا بغضهم لذلك، وأمَّا الحُبُّ والبُغض لما يجري بين الناس من الأمور الدُّنيوية فخارجان عن هذا الحكم، والله أعلم. (١) بعدها في (م) زيادة: خالصًا. (٢) في (م): خصلة منهن. (٣) في نسخة بهامش (ك): عهد. (٤) إسناده صحيح، سليمان: هو ابن مِهْران الأعمش، ومسروق: هو ابن الأجدع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٨٦٨١). وأخرجه البخاري (٢٤٥٩) عن بشر بن خالد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦٧٦٨) و (٦٨٦٤)، عن محمد بن جعفر، به. وأخرجه أحمد (٦٧٦٨) والبخاري (٣٤) و (٣١٧٨)، ومسلم (٥٨)، وأبو داود (٤٦٨٨)، والترمذي (٢٦٣٢)، وابن حبان (٢٥٤) و (٢٥٥) من طرق عن الأعمش، به. ووقع في رواية البخاري (٣٤): "إذا اؤتمن خان" بدل: "إذا وعد أخلف" وهي من رواية قبيصة بن عقبة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش. قال السِّندي: قوله: "من كُنَّ فيه" أي: مجتمعةً، ثمَّ المرجوُّ أنَّ هذه الأربعَ مجتمعةٌ على وجه الاعتياد والدوام لا توجد في مسلم، إذ المسلم لا يخلو عن عيب، فلا حاجة للحديث =