للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤ - باب فضل الصَّلاة في المسجد الحرام

٦٩١ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا اللَّيث، عن نافع، عن إبراهيمَ بن عبد الله بن مَعْبَد بن عبَّاس (١)

أنَّ ميمونةَ زوجَ النَّبيِّ قالت: مَنْ صَلَّى في مسجد الرسول ، فإِنِّي سمعتُ رسولَ الله يقول: "الصَّلاةُ فيه أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا مسجدَ الكعبة" (٢).

٥ - باب الصَّلاة في الكعبة

٦٩٢ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا اللَّيث، عن ابن شِهاب، عن سالم


(١) كذا في (ق) و (ك) و (هـ) و"السنن الكبرى" (٧٧٢)، وكذا ذكره المِزّيّ في "تحفة الأشراف" (١٨٠٥٧) عن قُتيبة، ووقع في (ر) و (م): عن ابن عباس، وكذا في هامش كلّ من (ك) و (هـ) (نسخة)، وذكر المِزّي أنَّ كلَّ مَنْ لم يذكر ابنَ عباس في الإسناد فقد وهم، لكن البخاري قال (كما سيرد): لا يصحُّ فيه ابنُ عباس، وصوَّبه كذلك الدارقطني في "العلل" ٤/ ٣٠٠.
(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات غير إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبَد، فصدوق، وقد اختُلِفَ فيه على اللَّيث - وهو ابنُ سعد - في ذكر ابن عباس في إسناده، كما سيأتي. قُتيبة: هو ابنُ سعيد، ونافع: هو مولى ابن عمر، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٧٢).
وأخرجه أحمد (٢٦٨٢٦) و (٢٦٨٣٧) عن حجَّاج بن محمد المِصِّيصيّ، عن الليث، بهذا الإسناد. زاد في الرواية الأولى قصة امرأة قالت: لئن شفاني الله لأخرجنَّ فَلأُصَلِّينَّ في بيت المقدس …
وأخرجه مسلم (١٣٩٦) عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح، عن الليث، عن نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبد، عن ابن عباس، عن ميمونة، بزيادة: ابن عباس، في الإسناد، وزيادة قصة المرأة. قال البخاري في "التاريخ الكبير"١/ ٣٠٢ - ٣٠٣: لا يصحُّ فيه ابنُ عبَّاس. اهـ. وقال ابن حجر في "تهذيبه" ١/ ٧٣: فهذا مُشعرٌ لصحة روايته (يعني إبراهيم بن عبد الله) عن ميمونة عند البخاري، وقد عُلم مذهبُه في التشديد في هذه المواطن. =