(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات غير إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبَد، فصدوق، وقد اختُلِفَ فيه على اللَّيث - وهو ابنُ سعد - في ذكر ابن عباس في إسناده، كما سيأتي. قُتيبة: هو ابنُ سعيد، ونافع: هو مولى ابن عمر، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٧٢). وأخرجه أحمد (٢٦٨٢٦) و (٢٦٨٣٧) عن حجَّاج بن محمد المِصِّيصيّ، عن الليث، بهذا الإسناد. زاد في الرواية الأولى قصة امرأة قالت: لئن شفاني الله لأخرجنَّ فَلأُصَلِّينَّ في بيت المقدس … وأخرجه مسلم (١٣٩٦) عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح، عن الليث، عن نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن مَعْبد، عن ابن عباس، عن ميمونة، بزيادة: ابن عباس، في الإسناد، وزيادة قصة المرأة. قال البخاري في "التاريخ الكبير"١/ ٣٠٢ - ٣٠٣: لا يصحُّ فيه ابنُ عبَّاس. اهـ. وقال ابن حجر في "تهذيبه" ١/ ٧٣: فهذا مُشعرٌ لصحة روايته (يعني إبراهيم بن عبد الله) عن ميمونة عند البخاري، وقد عُلم مذهبُه في التشديد في هذه المواطن. =