(١) حسن لغيره كسابقه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٠٠٦). (٢) في (ر): يُؤاخذ. (٣) في نسخة بهامش (ك): رجل. (٤) إسناده صحيح سفيان هو ابن عيينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٠٠٧). وأخرجه - بأتمَّ منه - أحمد (١٧٤٩٢) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه - مطولًا - عبد الله بن أحمد في زياداته على "مسند أبيه" (٧١١٠) من طريق حسين بن علي، عن عبد الملك بن أبجر، به. وأخرجه - بتمامه ومطولًا - أحمد (٧١٠٥) و (٧١٠٦) و (٧١٠٧) و (٧١٠٩)، و (١٧٤٩٣) و (١٧٤٩٥)، وابنه عبد الله (٧١١١) و (٧١١٣) و (٧١١٥) و (٧١١٦) و (٧١١٨) و (١٧٤٩٩)، وأبو داود (٤٢٠٨) و (٤٤٩٥)، وابن حبان (٥٩٩٥) من طرق عن إياد بن لقيط، به ووقع في بعض الروايات أن أبا رمئة أتى النبيَّ ﷺ مع ابنه، ينظر تفصيل ذلك عند أحمد (٧١٠٦). وأخرجه - مطولًا - أحمد (٧١٠٨)، وابنه عبد الله (٧١١٤) من طريقين عن أبي رمثة، به. قال السِّندي: قوله: "أشهد به" أي: أشهد بكونه ابني. "أما إنك … " إلخ، أي: جناية كلٍّ منهما قاصرة عليه لا تتعدَّاه إلى غيره، ولعلَّ المراد الإثم، وإلَّا فالدِّية متعدِّية. ويحتمل أن يخصَّ الجناية بالعمد والمراد أنه لا يُقتل إلا القاتل لا غيرُه كما كان عليه في الجاهلية، فهو إخبار ببطلان أمر الجاهلية، ويؤيِّده الحديث الآتي، والله أعلم.