للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبد الرحمن: هذا الصَّواب.

٤٩١٣ - أخبرنا محمدُ بنُ المثنَّى، عن أبي داودَ قال: حدَّثنا شعبةُ، عن قَتادةَ قال:

سمعتُ أنسًا يقول: سرقَ رجلٌ مِجَنًّا على عهدِ أبي بكر، فقُوِّمَ خمسةَ (١) دراهِمَ، فقُطِعَ (٢).

٩ - باب ذِكْر الاختلاف على الزُّهريِّ

٤٩١٤ - أخبرنا قُتيبة بنُ سعيدٍ قال: حدَّثنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن حفص بنِ حسَّان، عن الزُّهريِّ، عن عُرْوة

عن عائشةَ: قطَعَ رسول الله في رُبعِ دينار (٣).


= وسلف في الذي قبله مرفوعًا.
(١) في (ر): بخمسة.
(٢) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣٦٠).
وسلف في الذي قبله.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حفص بن حسَّان، فقد تفرَّد بالرواية عنه جعفر بن سليمان الضُّبَعي، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، لكن قال المصنِّف: مشهور الحديث! فتعقَّبه الحافظ ابن حجر في "تهذيبه" بقوله: وهي عبارة لا تُشعِرُ بشهرة حال هذا الرجل، لا سيما ولم يَرْوِ عنه إلَّا جعفر بن سليمان، ففيه جهالة. وقال الحافظ الذهبي في "ديوان الضعفاء": مجهول. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣٦١).
وسيرد في الرواية التالية من طريق يونس بن يزيد -من رواية القاسم بن مبرور عنه- عن الزهري، به بلفظ مخالف، سيُنبَّه عليه في مكانه.
وسيرد في الرواية (٤٩١٧) من طريق يونس بن يزيد أيضًا -لكن من رواية ابن وهب عنه- عن الزهري، عن عروة وعمرة، به مرفوعًا.
وسيرد بالأرقام (٤٩١٦) و (٤٩١٨) و (٤٩١٩) و (٤٩٢١) من طرق عن الزهري، عن عمرة وحدها، عن عائشة، مرفوعًا.
وسيرد برقم (٤٩٢٠) من طريق معمر -من رواية ابن المبارك عنه- عن الزهري، عن =