للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١ - باب حِلية السَّيف

٥٣٧٣ - أخبرنا عِمران بنُ يزيد قال: حدَّثنا عيسى بنُ يونس قال: حدَّثنا عثمان بنُ حَكيم

عن أبي أُمامةَ بن سهل قال: كانت (١) قبيعَةُ سيفِ رسولِ الله من فِضَّة (٢).

٥٣٧٤ - أخبرنا أبو داود قال: حدَّثنا عمرو بن عاصم قال: حدَّثنا همَّام وجَرير، قالا: حدَّثنا قَتادة

عن أنس قال: كان نَعْلُ سيفِ رسولِ الله من فِضَّة، وقَبيعةُ سيفِه من (٣) فضَّة، وما بينَ ذلك حِلَقُ فِضَّة (٤).


= بمثل سابقه، ولم يذكر سمرة بن سهم في الإسناد.
وقوله: "وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله" له شاهد من حديث بريدة الأسلمي عند أحمد (٢٣٠٤٣)، وهو محتمل للتحسين به.
قال السِّندي: قوله: "أَوَجعُ يُشْئِزُك" من أشْأَزَه: أقلقَه، أي: أَوَجَعٌ يُقْلِقُك. "فقد ذهب صفُوها" أي: فلا وجه للبكاء عليها. "تدرك أموالًا" أي: غنائم.
(١) في (م): كان.
(٢) إسناده صحيح، وصحَّحه ابن الملقِّن في "البدر المنير" ١/ ٦٣٩، وتبعه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ٥٢. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٢٩).
قوله: "قَبيعة"؛ قال السِّندي: قَبيعة السيف: ما على طرف مَقْبِضه من فضة أو حديد.
(٣) كلمة "من" ليست في (هـ).
(٤) متنه شاذ، انفرد به عمرو بن عاصم - وهو ابن عبيد الله الكلابي - وقد قال الحافظ في "تقريبه": صدوق في حفظه شيء، ثم إنَّه انفرد بذكر همَّام - وهو ابن يحيى - في الإسناد، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وقد اختُلِفَ في إسناده على قَتادة - وهو ابن دِعامة - فرواه همَّام - كما في هذه الرواية - وجرير بن حازم - كما في هذه الرواية وكما سيأتي في التخريج - وأبو عوانة الوضاح بن =