وقوله: "وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله" له شاهد من حديث بريدة الأسلمي عند أحمد (٢٣٠٤٣)، وهو محتمل للتحسين به. قال السِّندي: قوله: "أَوَجعُ يُشْئِزُك" من أشْأَزَه: أقلقَه، أي: أَوَجَعٌ يُقْلِقُك. "فقد ذهب صفُوها" أي: فلا وجه للبكاء عليها. "تدرك أموالًا" أي: غنائم. (١) في (م): كان. (٢) إسناده صحيح، وصحَّحه ابن الملقِّن في "البدر المنير" ١/ ٦٣٩، وتبعه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ٥٢. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٢٩). قوله: "قَبيعة"؛ قال السِّندي: قَبيعة السيف: ما على طرف مَقْبِضه من فضة أو حديد. (٣) كلمة "من" ليست في (هـ). (٤) متنه شاذ، انفرد به عمرو بن عاصم - وهو ابن عبيد الله الكلابي - وقد قال الحافظ في "تقريبه": صدوق في حفظه شيء، ثم إنَّه انفرد بذكر همَّام - وهو ابن يحيى - في الإسناد، وباقي رجال الإسناد ثقات. وقد اختُلِفَ في إسناده على قَتادة - وهو ابن دِعامة - فرواه همَّام - كما في هذه الرواية - وجرير بن حازم - كما في هذه الرواية وكما سيأتي في التخريج - وأبو عوانة الوضاح بن =