وأخرجه البخاري (٧٠٨٧)، ومسلم (١٨٦٢)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٥٠٨) و (١٦٥٤٥) عن حماد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة أنَّه استأذن رسولَ الله ﷺ في البَدْوِ، فأذِن له. قال السِّندي: قوله: "ارتددتَ" أي: عن الهجرة "وبَدَوْت" أي: خرجت إلى البادية، ورُوي: "بَديت" ولعلَّه سهوٌ. "في البَدْوِ" أي: في الخروج إلى البادية، أي: فلا يُنافي الهجرةَ الخروجُ إليها. (٢) بعدها في (م) و (ر) زيادة: لنا. (٣) إسناداه صحيحان، سفيان: هو ابن عُيينة، وإسماعيل: هو ابن جعفر. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٧٦٢) و (٨٦٧١). وأخرجه أحمد (٤٥٦٥) عن سفيان بن عيينة، بالإسناد الأول. وأخرجه مسلم (١٨٦٧)، والترمذي (١٥٩٣)، كلاهما عن علي بن حجر، بالإسناد الثاني. وأخرجه مسلم (١٨٦٧)، وابن حبان (٤٥٤٩) من طريقين عن إسماعيل بن جعفر، به. =