للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤ - باب قبض الثَّنتين من أصابع اليد اليمنى وعقد الوسطى والإبهام منها

١٢٦٨ - أخبرنا سُويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن زائدة قال: حدَّثنا عاصم بن كُلَيب قال: حدَّثني أبي

أنَّ وائل بن حُجْر قال: قلتُ: لأنظُرَنَّ إلى صلاة رسول الله كيف يصلِّي؟ فنظرتُ إليه، فوصَفَ، قال: ثُمَّ قعدَ وافترشَ رِجْلَه اليُسرى، ووضعَ كفَّه اليُسرى على فخِذِه ورُكبتِه اليُسرى، وجعلَ حَدَّ مِرْفَقه الأيمن على فخِذِه اليُمنى، ثُمَّ قبضَ اثنتَينِ من أصابِعه، وحلَّقَ حلقةً، ثُمَّ رفعَ أصبعَه، فرأيتُه يُحرِّكها يدعو بها (١). مختصر.

٣٥ - باب بَسْط اليسرى على الرُّكبة

١٢٦٩ - أخبرنا محمد بن رافع قال: حدَّثنا عبد الرّزّاق قال: أخبرنا مَعْمَر، عن عُبيد الله، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ رسولَ الله كان إذا جلسَ في الصَّلاة وضعَ يدَيه على رُكبَتَيه، ورَفعَ أصبُعَه الَّتي تلي الإبهام فدعا بها، ويدَه اليُسرى على رُكبَتِه باسطها عليها (٢).


= قال السِّندي: قوله: "وقبَضَ" يعني أصابعَه كلَّها، ولا يُنافي حديث الحلقة؛ لجواز وقوع الكلِّ في الأوقات المتعدِّدة، فيكون الكلُّ جائزًا.
(١) حديث صحيح دون قوله: "فرأيتُه يُحرِّكها" فهو شاذٌّ انفرد به زائدة - وهو ابن قُدامة الثقفي - من بين أصحاب عاصم بن كُليب، وهو مختصر الحديث رقم (٨٨٩). وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٢).
(٢) إسناده صحيح، عبد الرزاق: هو ابن هَمَّام الصنعاني، ومَعْمَر: هو ابن راشد البصري، وعبيد الله: هو ابن عمر العُمَري، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٣).
وأخرجه مسلم (٥٨٠): (١١٤) عن محمد بن رافع، بهذا الإسناد. =