للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جابر قال: كان رسولُ الله يُنبَذُ له في سقاء، فإذا لم يكُنْ له سِقاءٌ يُنْبَذُ (١) له في تَوْرِ بِرَامٍ. قال: ونهى رسولُ الله عن الدُّبّاء، والنَّقير، والمُزَفَّت (٢).

٥٦٤٩ - أخبرنا سوَّار بنُ عبد الله بن سوَّار قال: حدَّثنا خالد بنُ الحارث قال: حدَّثنا عبد الملك قال: حدَّثنا أبو (٣) الزُّبير

عن جابر، أنَّ رسولَ الله نهى عن الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والجَرِّ والمُزَفَّت (٤).

٣٩ - باب الإذن في الجَرِّ خاصَّةً

٥٦٥٠ - أخبرنا إبراهيم بنُ سعيد قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا سليمانُ الأحول، عن مجاهد، عن أبي عِياض

عن عبد الله، أنَّ النبيَّ رخَّصَ في الجَرِّ غيرَ مُزَفَّت (٥).


(١) في (ر) و (م) و (هـ) وهامش (ك): نُبِذ، والمثبت من (ك) وهامش (هـ).
(٢) إسناده صحيح، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٣٨).
وأخرجه أحمد (١٤٢٦٧) عن إسحاق بن يوسف الأزرق، بهذا الإسناد.
وأخرجه بقسمه الأول أحمد (١٥٠٥٩) عن يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن أبي سليمان، به.
وأخرجه بقسمه الثاني أحمد (١٤٨٥١) و (١٥٠٦٠) من طريقين عن عبد طريقين عن عبد الملك، به.
وسيرد بقسمه الثاني في الرواية التالية من طريق خالد بن الحارث، عن عبد الملك، به.
وينظر ما قبله.
قال السَّندي: قوله: "في تَوْرِ بِرام" أي: تَوْر حجارة.
(٣) في (م): عن أبي.
(٤) إسناده صحيح، وهو مختصر سابقه، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٣٩).
(٥) إسناده صحيح، إبراهيم بن سعيد: هو الجوهري الطبري، وسفيان: هو ابن عيينة، وسليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم المكي، وأبو عياض: هو عمرو بن الأسود العنسي. وهو =