كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٢ - كتاب السهو - ٧١ - باب كيف السلام على الشمال؟ - ج: 3 - ص: 102

الله (١) "عن يمينه، "السَّلامُ (٢) عليكم ورحمة الله (٣) "عن يساره (٤).

٧١ - باب كيف السَّلام على الشِّمال؟

١٣٢١ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد (٥) قال: - حدَّثنا عبد العزيز - يعني الدَّراوَرْديّ - عن عَمرو بن يحيى، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمه واسع بن حَبَّان قال:

قلتُ لابن عمر: أخبِرْني عن صلاة رسول الله ﷺ كيف كانت؟ قال: فذكَرَ التَّكبير - قال: يعني (٦) - وذكَرَ "السَّلام عليكم ورحمةُ الله" عن يمينه، "السَّلام عليكم" عن يساره (٧).

١٣٢٢ - أخبرنا زيد بن أخزم، عن ابن داود - يعني عبد الله بن داود الخُرَيبيّ - عن عليّ بن صالح، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص

---

(١) بعدها في (ك) زيادة وبركاته، وكأنه ضرب عليها.
(٢) في (ر) و (م): "والسلام".
(٣) قوله: "ورحمة الله" ليس في (ر) و (ك)، وفوقه في (هـ): (نسخة)، ونبّه عليه في هامش (م).
(٤) إسناده صحيح. حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٤٤).
وأخرجه أحمد (٦٣٩٧) عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وسيأتي في الرواية التالية.
(٥) قوله: "بن سعيد" من (ر) و (م).
(٦) بعدها في (هـ) زيادة: وذكر كلمة معناها.
(٧) إسناده قوي من أجل عبد العزيز الدَّرَاوردي: وهو ابن محمد وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٤٥).
وأخرجه أحمد (٥٤٠٢) عن أبي سلمة، عن عبد العزيز الدراوردي، بهذا الإسناد.
وسلف في الرواية السابقة.