للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧ - باب التَّرجُّل غِبًّا

٥٠٥٥ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ (١) قال: حدَّثنا عيسى بنُ يونس، عن هشام بنِ حسَّان، عن الحسن

عن عبد الله بنِ مُغَفَّل قال: نهى رسولُ الله عن التَّرجُل إِلَّا غِبًّا (٢).

٥٠٥٦ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حدَّثنا أبو داودَ قال: حدَّثنا حمَّاد بنُ سلَمة، عن قَتادةَ

عن الحسن، أنَّ النبيَّ نهى (٣) عن التَّرجُل إِلَّا غِبًّا (٤).


(١) كذا في النسخ، وفي "التحفة" (٩٦٥٠)، و "السنن الكبرى" (٩٢٦٤): علي بن خشرم.
وقال المزي في "التحفة": قال أبو القاسم: وفي كتابي: "عن علي بن حجر" بدل "ابن خشرم".
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّ فيه عنعنة الحسن: وهو البصري.
وأخرجه الترمذي (١٧٥٦) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (١٦٧٩٣)، وأبو داود (٤١٥٩)، والترمذي، (١٧٥٦)، وابن حبان (٥٤٨٤) من طريق يحيى القطان، عن هشام بن حسان، به.
وسيرد في الرواية التالية من طريق قتادة، عن الحسن مرسلًا. وفي الرواية التي تليها من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن ومحمد بن سيرين قولهما.
ويشهد له ما قبله والحديث الآتي برقم (٥٠٥٨)، وإسناداهما صحيحان.
قال السِّندي: قوله: "عن الترجُل" والتَّرجيل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه، كذا في "النهاية"، وفي "القاموس": التَّسريح: حلُّ الشعر وإرساله، وهو إنما يكون بإصلاحه بالامتشاط؛ ولذلك يفسِّرون الترجيل بالامتشاط، ثم الغالب استعمال الترجيل في الرأس، والتسريح في اللَّحية.
"إِلَّا غِبًّا" الغِبّ: أن يفعل يومًا ويترك يومًا، والمراد كراهة المداومة عليه، وخصوصية الفعل يومًا والترك يومًا غير مراد.
(٣) في (ر): نهانا.
(٤) صحيح لغيره كسابقه، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه مرسل. أبو داود: هو سليمان =