للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤ - باب فضل مَنْ يَتْبَعُ (١) جنازةً

١٩٤٠ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا عَبْثَر عن بُرْدٍ أخي يزيد بن أبي زياد، عن المُسيَّب بن رافع قال:

سمعتُ البراء بن عازب يقول: قال رسول الله : "مَنْ تَبِعَ جِنارَةً حَتَّى يُصلَّى عليها كان له من الأجر قيراطٌ، ومَنْ مشى مع الجِنازة حتَّى تُدْفَنَ كان له من الأجر قِيراطان، والقِيراط مِثْلُ أُحُد" (٢).


= وأخرجه - بتمامه ومختصرًا - أحمد (١٨٥٣٢) و (١٨٦٤٤) و (١٨٦٤٩)، والبخاري (٥٦٣٥) و (٥٨٣٨) و (٥٨٤٩) و (٦٢٣٥) و (٦٦٥٤)، ومسلم (٢٠٦٦): (١) و (٢) و (٣) و (٤)، والترمذي (١٧٦٠)، والمصنف في "الكبرى" (٩٥٣٩)، وابن ماجه (٢١١٥) و (٣٥٨٩)، وابن حبان (٥٣٤٠) من طرق عن أشعث، به. وفي رواية مسلم (٢٠٦٦): (٣) من طريق أبي عوانة: "وإنشاد الضال" بدل: "وإبرار القسم". وزاد مسلم (٢٠٦٦): (٣) من طريق أبي إسحاق الشيباني: "وعن شرب الفضة، فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب في الآخرة".
ووقع في بعض المصادر: "ورَدّ السلام" بدل: "وإفشاء السلام" من رواية أبي إسحاق الشيباني، عن أشعث. وكذا رواه شعبة، عن أشعث كما سيأتي برقم (٣٧٧٨).
والحديث سيكرره المصنِّف برقم (٥٣٠٩) عن سليمان بن منصور وحده، ومختصرًا بقسمه الثاني.
قال السِّندي: قوله: "وإبرار القَسَم": هو الحَلِف. وفي بعض النسخ: "إبرار المُقْسِم": وهو الحالِف، وإبراره تصديقُه، بمعنى: أنَّه لو حلف أحدٌ على أمرٍ وأنت تقدر على جَعْلِه بارًّا فيه، كما لو أقسم أن لا يفارقك حتى تفعل كذا، فافعل.
"وعن المياثر" جمع "مِئْثَر": هي وِطاءٌ مَحْشُوٌّ يُترَك على رَحْل البعير تحت الراكب والحُرْمة إذا كان من حرير.
(١) في (م) و (هـ) وهامش (ك): تبع.
(٢) إسناده صحيح، عبثر: هو ابن القاسم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٧٨).
وأخرجه أحمد (١٨٥٩٦) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وقال السِّندي: قوله: "كان له من الأجر قيراطٌ": وهو عبارة عن ثوابٍ معلوم=