ووقع في بعض المصادر: "ورَدّ السلام" بدل: "وإفشاء السلام" من رواية أبي إسحاق الشيباني، عن أشعث. وكذا رواه شعبة، عن أشعث كما سيأتي برقم (٣٧٧٨). والحديث سيكرره المصنِّف برقم (٥٣٠٩) عن سليمان بن منصور وحده، ومختصرًا بقسمه الثاني. قال السِّندي: قوله: "وإبرار القَسَم": هو الحَلِف. وفي بعض النسخ: "إبرار المُقْسِم": وهو الحالِف، وإبراره تصديقُه، بمعنى: أنَّه لو حلف أحدٌ على أمرٍ وأنت تقدر على جَعْلِه بارًّا فيه، كما لو أقسم أن لا يفارقك حتى تفعل كذا، فافعل. "وعن المياثر" جمع "مِئْثَر": هي وِطاءٌ مَحْشُوٌّ يُترَك على رَحْل البعير تحت الراكب والحُرْمة إذا كان من حرير. (١) في (م) و (هـ) وهامش (ك): تبع. (٢) إسناده صحيح، عبثر: هو ابن القاسم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٧٨). وأخرجه أحمد (١٨٥٩٦) عن قتيبة، بهذا الإسناد. وقال السِّندي: قوله: "كان له من الأجر قيراطٌ": وهو عبارة عن ثوابٍ معلوم=