(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى - وهو ابن عامر الثعلبي - وباقي رجاله ثقات، عبيد الله: هو ابن موسى الأشدق، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٥١). وأخرجه الترمذي (٣٧٥٩) عن القاسم بن دينار، عن عبيد الله، بهذا الإسناد، مقتصرًا على قوله: "العباس مني وأنا منه"، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل. وأخرجه أحمد (٢٧٣٤) عن حجين بن المثنى، عن إسرائيل، به. وقوله: "لا تسبُّوا موتانا فتؤذوا أحياءنا" له شاهد صحيح من حديث المغيرة بن شعبة عند أحمد (١٨٢٠٩)، والترمذي، (١٩٨٢)، وابن حبان (٣٠٢٢). وسلف من حديث عائشة برقم (١٩٣٦)، بلفظ: "لا تسبُّوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدَّموا". قال السِّندي: قوله: "في أبٍ كان له" أي: للعباس.